نشرت جريدة التجديد يوم أمس الخميس تقريرا إخباريا في صفحتها الثانية عن مهرجان الفضة بتيزنيت نعيد نشره تعميما للفائدة ( اعتبارا لكون مدينة تيزنيت تمثل منذ قرون خلت بوثقة وملتقى حضاريا دابت فيها الخصائص الفنية والثقافية المختلفة وايمانا من الساكنة بأهمية الفضة ( النقرة) وارتباطها بشكل وثيق بهويتهم الحضارية والتاريخية والثقافية ونظرا لرمزيتها الحاملة لقيم إبداعية وجمالية كموروث مادي منقول ارتأت جمعية تيميزار ( البلدان ) تنظيم مهرجان الفضة في دورته الثالثة على اعتبار أن تيزينت تشكل السوق الاول لإنتاج هذا المنتوج الفني الاصيل بمختلف أشكاله وأنواعه والذي يؤكد ذلك وجود أكثر من 150 محلا تجاريا بمختلف,,, القساريات المتواجدة بالمدينة وهو ما يعين أن عدد ممتهني هذه الصناعة في ازدياد وخلال افتتاحه لمعرض الفضة رفقة عامل الاقليم والمنتخبين والعديد من المهتمين أكد وزيرالصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح بتيزنيت أن الصناعة التقليدية خزان لامتصاص البطالة وتنشيط الاقتصاد الاجتماعي والسياحي مشيرا إلى أن المهرجان يعتبر رائعا نظرا للمجهودات المبدولة في الاعداد له وبغية تحفيز الصناع في مجال الفضة للاهنمام أكثر والابداع في المجال كما أشار قيوح أن ميزانية خاصة من القروض الصغرى ستكون رهن إشارة الصناع وبدون فائدة لأن الصناع التقليديون رأسمالهم هو البراعة في اليدين وبالتالي لابد من تمكينهم من المال لتحسين هذه البراعة حسب تعبيره أما في ما يخص باقي الصناعات الاخرى فقد أكد وزير الصناعة التقليدية أن مشروع الانتاج والتسويق للصناع التقليديين وخاصة في مجال الفخارالذي تزخر به المنطقة يستأثر باهتماه الوزارة وهو ضمن برنامجها الذي ستعمل على تنزيله بشراكة مع البلدية والمجلس الاقليمي موضحا ان الوزارة عازمة على تغيير الافرنة التقليدية بالافرنة الغازية حفاظا على البيئة وسلامة الصناع التقليديين أما رئيس جمعية تيميزار فقد شكر الجميع متمنيا أن تكون النسخة الثالثة من مهرجان الفضة ناجحة على اعتبار الحجم الذي أعطي لها في مجال الاعداد والتنفيذ من جانبه أكد رئيس المجلس البلدي أن التجربة الاولى للمهرجان أوحت بتفويت المهرجان للصناع أنفسهم من خلال جمعية تسهر بشراكة مع المجلس البلدي على تطوير المهرجان مستقبلا تجدر الاشارة إلى زوار المعرض كان أكبر مما توقعه المنظمون كما يذكر أن العديد من الصياغين يشتكون من قلة المادة الاولية وهوما يزج بالقطاع في الركود ويدفع الكثير من الصناع إلى البحث عن بدائل أخرى انتظار إيجاد الوزارة الوصية لحلول ناجعة للصياغين نجد وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والماء تؤكد على أنه يفترض في الحرفيين أن يعبروا عن طلبيات كبيرة من الفضة تكون في مستوى التزامات الشركة المعدنية، وهذا ما يفرض تجميع الحرفيين وتجميع حاجياتهم وضبطها واعتماد شروط للبيع تراعي ذات الشروط التنافسية عند التصدير والتوجه نحو مأسسة شبكة التوزيع والتصدي للتهريب و السوق السوداء// عبد الله القصطلني