لأول مرة في تاريخ الندوات المنظمة في مهرجان فيستفال تيفاوين، بُرمجت ندوة حول "الإعلام المحلي بمنطقة أدرار" بتنسيق مع جمعية اكرض أضاض، حيث تناول الأستاذ أحمد الخنبوبي باحث في العلوم السياسية الاعلام المحلي ومقاربة القرب بمناطق أدرار و بسوس بصفة عامة وبمناطق تافراوت بصفة خاصة، وذكر المتحدث أن سوس يتوفر على مؤهلات ثقافية وجغرافية وأنجب رجالا، مع ذلك يعرف إعلامه تأخرا في الظهور، فأول تجربة هي جريدة الانبعاث كانت في سنة 1990 بخلاف التجربة المحلاة للاعلام التي ظهرت بطنجة مند العشرينيات من خلال جريدة طونجي التي مازالت منتظمة الصدور. تحدث كذلك على منطقة تافراوت التي تضم رجالات أقوياء اقتصاديا مثل عزيز أخنوش الذي يمتلك مجموعة إعلامية كبيرة، كروب كراكثير، لما تفكر المجموعات الاقتصادية لاصدار تجارب اعلامية احترافية، تحدث الخنبوبي عن تجربة الاعلام الاكتروني الذي شرع في التمأسس من خلال تجربة اعلامية متميزة تعرف آلاف الزوار يوميا، بتنزيت كما بأكادير، بخلاف الصحف الورقية التي كانت تحظى بمئات القراء. كما أشاد المتحدث عن التجربة الناجحة لجريدة تيزبريس الإلكترونية التي يزورها يوميا آلاف الزوار، وتمنى للمولود الجديد، الجريدة الورقية "الجنوبية للإعلام" الاستمرارية أمام زحف الإعلام الإلكتروني. من جهته، تحدث جمال الشهيد، عن موقع أدرار بريس، عن تاريخ ظهور الاعلام بمنطقة تافراوات والأطلس الصغير، وعرج على مرحلة ظهور الراديو ليصل مرحلة الإعلام المرتبط بمواقع التفاعل الاجتماعي، وأعطى نموذجا بأدرار بريس نمودجا، كما نوه بتجربة تيزبريس الذي يشرف عليها نادي الصحافة بتيزنيت، وقال "نحن الشباب نعتبر هذا الموقع مدرسة لنا"، غير أنه استدرك بعد فترة استراحة أن تيزبريس لم يكتب يوما شيئا إيجابيا عن تافراوت. وأثناء النقاش، تناول المتحدثون بعض عيوب الجرائد الورقية والإلكترونية، حيث سرقة المواد والانشغال بأعراض الناس ونشر أخبار الحوادث كالقتل والجرائم والسرقات والإغتصابات. إبراهيم أكنفار (الهاتف 0668699190)