تعززت الساحة الوطنية عامة والجنوبية خاصة بمولود جديد يحمل اسم "الجنوبية للإعلام"، وهي جريدة ورقية أسبوعية وطنية تصدر مؤقتا مرتين في الشهر.. جريدة شاملة تعنى بقضايا الجنوب المغربي، جهة سوس ماسة درعة وجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وجهة وادي الذهب لكويرة وجهة كلميمالسمارة. يديرها ويشرف على تحريرها الصحافي إبراهيم أكنفار (email : [email protected] GSM 0668699190)، وبهذه المناسبة أصدر الأخير بلاغا صحافيا، هذا نصه: بلاغ صحفي تعززت الساحة الإعلامية الوطنية عامة، والجنوبية خاصة، بمولود جديد يحمل اسم "الجنوبية للإعلام"، حيث وصل إلى الأكشاك العدد الأول بتاريخ فاتح فبراير 2012، وهي تجربة إعلامية وليدة، ونافذة جديدة، ننشد أن تكون جسرا وبعداً جديداً من أبعاد التواصل والتلاقي بين أبناء هذا الوطن عامة، وأبناء الجنوب خاصة، أينما وُجدوا داخل المغرب وخارجه، وإضافة نوعية في مجال الإعلام الجهوي المكتوب يأخذ شكل "كوكتيل" متنوع من الأخبار والتقارير المحلية، السياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية التي لا تجد سبيلا إلى المنابر الوطنية، ترنو إلى تدارك الشح الحاصل في مجال الإعلام المكتوب بمناطقنا الجنوبية، جهة سوس ماسة درعة والأقاليم الصحراوية، آملين أن تسد ثغرة ولو صغيرة في هذا المجال بفضل دعمكم واحتضانكم. ولعل ما شجعنا على إصدار "الجنوبية للإعلام"، الآمال التي فتحتها لنا نسمات الربيع الديمقراطي التي هبت على أقطار الشمال الإفريقي والتي انخرط فيها المغرب بطريقته الخاصة، ملكا وشعبا. كثيرة هي الأهداف التي دعتنا إلى إصدار هذه الجريدة، لعل أولها أن تكون همزة وصل على ضفاف الكلمة الصادقة والمسؤولة والنقاش الجاد والحوارات البناءة بين أبناء الجنوب، هذه الربوع من وطننا التي امتزجت فيها المكونات والأبعاد المحددة لهويتنا الثقافية الإسلامية: الأمازيغية والعربية والحسانية، عبر القرون، في بوثقة الوطنية الحقة والصادقة. كما نسعى أن تكون صفحاتها صوتا مسموعا لدى المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا للهموم والمشاكل التي تؤرق بال المواطنين أمام ضعف وتيرة التنمية بهذه الأقاليم وضعف نصيبها من البنيات التحتية من طريق سيار وجامعات ومعاهد عليا ومطارات ومراكز استشفائية جامعية، بالإضافة إلى قلة المشاريع الكبرى التي تتيح فرصا لتشغيل الشباب المعطل. وآمالنا كبيرة في أن يحتضن هذه التجربة الفتية الجميع ويدعمها، كل من موقعه، حتى تؤدي رسالتها وأمانتها بكل مسؤولية. عن مدير ورئيس التحرير