على هامش فعاليات الدورة السادسة لملتقى أملال إرسموكن ، نظم صبيحة يوم أمس السبت 23 غشت 2014 لقاء دراسي حول موضوع " أي أفق لتطوير الفلاحة بإرسموكن على ضوء التحفيظ الجماعي و مستجدات المغرب الأخضر "، بدوار تالعينت بجماعة أربعاء رسموكة إقليمتيزنيت والذي عرف عدة مداخلات لكل من " حسن الخالدي " عن المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت ، وممثل الغرفة الفلاحية الجهوية و ممثل وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ، وممثل عن المحافظة العقارية بتيزنيت وممثل شركة متخصصة في المصادقة على المنتوجات البيولوجية . وكانت أولى المداخلات لممثل المحافظة العقارية بتيزنيت حيث تلى على مسامع الحاضرين كلمة للسيد محافظ تيزنيت تطرق فيها لورش التحفيظ الجماعي بالجماعة وتطرق في كلمته لتعريف مقتضب لهذا المشروع وعرج ليتحدث عن أهم المراحل التي يمر بها وتطرق لمجموعة من مزايا هذا التحفيظ واعتبر في كلمته أن جماعة رسموكة نموذجا يحتدى بها في هذا المشروع . وكان اللقاء مناسبة ليجيب السيد ممثل المحافظة العقارية على عدة تساؤلات تخص سير العملية بالمنطقة . وتطرق السيد " حسن الخالدي " ممثل المديرية الفلاحية بتيزنيت في بداية مداخلته لتدخلات المديرية بالجماعة ، واستطرد مجموعة من المشاريع المنجرة والتي في طور الإنجاز التي تنجز بشراكة مع المديرية الفلاحية بتيزنيت ، وتحدث في معرض كلامه عن وقع هذه المشاريع على حياة الفلاح البسيط وركز في مداخلته على قطاع الفلاحة التضامنية وقدم شرح مستفيض لإجراءات المساعدات المالية في إطار صندوق التنمية الفلاحية والنظام العام لهذه الإعانات ، وكانت فرصة شرح من خلالها السيد " الخالدي " نسب وأسقف ومعايير الإستفادة وتحدث عن المشاريع التكميلية ومشاريع التقني الموضعي المنجزة بصفة انفرادية ، وذيل مداخلته بالتطرق لإجراءات تكوين ملف طلب الدعم وآجال معالجة ملفات طلب الموافقة المبدئية . وفي مداخلة لممثل وكالة تنمية الواحات وشجر الأركان ، أشار لمجالات تدخل الوكالات بإقليمتيزنيت عامة وبرسموكة خاصة وتحدث عن معايير ومؤشرات تدخل الوكالة داخل هذه المناطق ( 05 جهات وأزيد من 18 إقليم ) لإنجاز وتنفيد أنشطة تنموية في المجال الجغرافي لشجر الأركان والواحات .وركز المتدخل في مداخاته على مراحل تنفيد عقد برنامج سلسلة الأركان . وعرف هذا اللقاء الدراسي مداخلة للسيد " محمد حيمر" ممثل إحدى الشركات المتخصصة في في المصادقة على المنتوجات البيولوجية ، حيث تحدث عن الوضعية الراهنة للإنتاج البيولوجي بالمغرب ومؤهلات سلسلة الإنتاج البيولوجي وأهم الإعتمادات الوطنية والعالمية في هذا المجال .وأكد المتدخل أن أهمية المنتوجات البيولوجية استدعى من المنظرين استصدار قانون ينظم هذا المكون حيث ثم اقرار قانون رقم 12.39 ، وتطرق لمجالات تطبيق هذا القانون وإجراءات نظام المراقبة والمصادقة وفق القانون الأوروبي CE. وأسهب المتدخل في شرح وبسط مراحل المراقبة والمصادقة وإجراءات إستصدار شهادات المنتوج البولوجي . وختمت مداخلات اللقاء بكلمة موجزة للسيد " عبد الرحمان أيت الحاج" أحد الباحثين و المهتمين في المجال الفلاحي ، أكد من خلالها أن الفلاحة منذ أمد بعيد قطب الاقتصاد المغربي و رافعة أساسية للتنمية الإجتماعية و الدولة المغربية وفرت للفلاح المغربي مجموعة من الفرص وجب عليه استغلالها بما يحقق تنمية شاملة للمنطقة ، وأشار إلى ضرورة إعطاء أهمية كبرى للتنظيمات المهنية والعمل على تفعيلها لتواكب التطورات التي يعرفها هذا القطاع . وعقب انتهاء المداخلات و فتح باب المناقشة ، كان اللقاء أيضا مناسبة للحديث عن مشكل التحديد الغابوي بالمنطقة حيث أجمع الحاضرون في هذا اللقاء استنكارهم الشديد لعملية إقصاء مناطق شاسعة بالجماعة من عملية التحفيظ سواء بداعي محاولة المياه والغابات مصادرتها من ملاكيها الأصليين أ وادعاءات السلطات الوصية على أراضي الجموع بوجود أراضي لها بمنطقة القبلة وارزميمن ، واتقف الجميع على ضرورة تظافر الجهود لتجاوز هذه المشاكل لتستفيد هذه المناطق من التحفيظ الجماعي على غرار باقي الدوارير . وعلى هامش هذا اللقاء ثم تكريم السيد " الحاج حسن شويض " أحد الفاعليين الأساسيين في مشروع التحفيظ الجماعي بالمنطقة .