وجهت ساكنة دوار إد شبو بجماعة سيدي حسان أوعلي الأخصاص، إقليمسيدي إفني عريضة استنكارية لجهات متعددة منها رئيس المجلس الجماعي والمديرية الإقليمية للتجهيز والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستنكرون من خلالها مجموعة من الإختلالات التي تشوب مشروع إصلاح وتهيئة المسلك الطرقي الرابط بين دوارهم والطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 4 كلم. وقد أشار المشتكون من خلال ديباجة العريضة إلى مجموعة من الخروقات والهشاشة التي يمكن الوقوف عليها بمجرد سلك هذا الطريق، إذ بمجرد استعمال الطريق واستغلاله، تتحولت الأتربة ببعض النقط إلى غبار ناتج عن عدم دك الأتربة وسقيها مما يعيق عملية السير به سواء بالعربات أو راجلين، وبخصوص الجوانب لم يتم إتمامها بالشكل المطلوب مما سيجعل الطريق يتعرض للإنجراف والدمار بمجرد سقوط الأمطار، وأشار المتضررون إلى الغش في بناء الدعامات حيث لم يتم استعمال الإسمنت بالشكل الكافي مما جعلها تتهاوى منذ الآن، وتكون قنوات مرور مياه الأمطار أكبر مشكل يهدد هذا المسلك الطرقي حيث وضعت بعض القنوات وهي مكسورة، دون أن تثبت بالإسمنت بالشكل الكافي زد على ذلك عدم احترام عرض الطريق في بعض الأمكنة تورد الشكاية. وقد أجمعت الساكنة أن المقاول خيب أملهم بعد طول انتظار هذا المشروع لفك العزلة وتيسير السير، إذ أصبح الراجلين يسلكون ممرات بعيدا عن الطريق لإجتناب سحابة الغبار أما العربات فمرورها بهذا الطريق يستدعي زيارة محلات الغسيل عاجلا. وبعين المكان، تأسف أحد الساكنة عن غض الطرف من طرف التقنيين الذين يزورن الأشغال حيث لا يكلفون أنفسهم حتى النزول من السيارات ذات الدفع الرباعي، وأكثر من ذلك أضاف أن المقاول لم يكتف بهذا التلاعب في عملية الإصلاح بل تملص من دفع أجور بعض العمال. إن ساكنة دوار إدشبو تطالب الجهات المعنية وخصوصا وزارة التجهيز والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الداخلية بالتدخل العاجل لتقصي الحقائق ومحاسبة المتلاعبين بالمال العام وإصلاح مسلكهم الطرقي طبقا لدفتر التحملات . وتجدر الإشارة أن هذا المسلك الطرقي والذي طوله أربع كيلومترات تم إصلاحة بما قيمته خمسة وتسعون مليون وسبعمئة(950700.00) درهم بشراكة بين الجماعة القروية لسيدي حساين أوعلي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.