أقدم رب أسرة، فجر يوم الجمعة 6 يوليوز 2012، على الانتحار مشنوقا داخل إحدى الغرف في منزله الكائن بدوار أربعاء إمزيلن بالجماعة القروية لتيزغران دائرة أنزي اقليمتيزنيت، وكان الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي 45 سنة قيد حياته يدعى (أيت م. بريك) ومتزوج وأب لأربعة أبناء يشتغل في مجال البناء. وحسب أقاربه، فإن الهالك كان يتوجه، صبيحة كل جمعة، إلى السوق الأسبوعي لجمعة إدوسملال قصد التسوق، غير أن زوجته التي كانت تحضر له وجبة الفطور كعادتها، توجهت إلى بيته للمناداة عليه، لتفاجأ بزوجها ميتا وهو معلق بواسطة حبل رقيق على مستوى عنقه ومربوط بإحدى الدعائم الخشبية للغرفة وأسفله مائدة خشبية، يرجح أن يكون الهالك استعملها للصعود وربط عنقه بالحبل لينطلق الصراخ والبكاء في الدوار. وذكرت مصادر "تيزبريس" أن ساكنة الدوار اجتمعت حول منزل الهالك ومجموعة من المواطنين رجعوا إلى الدوار بعد أن كانوا متوجهين إلى السوق، كما حضر شيخ القبيلة ورجال الدرك الملكي والطبيب الشرعي وسيارة الإسعاف، في حين غاب قائد السلطة المحلية الذي كان في عطلة. وبعد الفحص وأخذ البصمات والاستماع إلى الشهود، نُقلت جثته إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت من أجل التشريح والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.