[balssam]في إطار تفعيل أنشطتها التكوينية برسم الموسم الجمعوي الجاري، وسعيا منها إلى المساهمة في تطوير أداء الفاعلين الجمعويين المسيرين والرواد في جمعيات صديقة لها، نظمت جمعية "بلسم لكفالة اليتيم بتيزنيت" نهاية الأسبوع المنصرم بأحد الفنادق الخاصة بشاطئ أكلو، دورة تكوينية تحت شعار" من أجل عمل جمعوي مؤسساتي وهادف"، لفائدة أزيد من خمسين فاعلا وفاعلة من الجمعويين من تيزنيت وأيت ملول وكلميم وميرلفت وسيدي إفني. تناولوا بالنقاش والتداول محاور موزعة على فترتي اليوم التكويني، الأولى من تأطير الدكتور محمد بودكيك رئيس الجمعية المغربية لكفالة اليتيم بمراكش، وهو متخصص في الاتصالات ونظم المعلوماتية، تناول فيها ضوابط وآليات العمل الجمعوي من خلال تجربته الشخصية، مستخلصا مع المشاركين العبر والفوائد الاجتماعية والنفسية من العمل الجمعوي على مستوى الفرد والمجتمع معا. ... انقر على الصورة لتظهر على حجمها الطبيعي ... معتبرا أن الضرورة الواقعية والتناغم مع متطلبات العصر والإمكانات المتاحة تحتم على الفاعل الجمعوي الانتقال بممارسته من التطوع الفردي إلى العمل الجماعي المنظم. مضامين عرض الدكتور كان أرضيات لورشات ثلاثة هي ورشة واقع العمل الجمعوي ضمن فريق، وورشة السناريوهات المشتركة بين الجمعيات، وورشة أخطاء شائعة في العمل الجمعوي، عمق فيها المشاركون التفكير والتداول في الموضوع. وخلال الفترة المسائية كان المشاركون على موعد مع الأستاذ أحمد الإدريسي المؤطر والمدرب والبرمجة اللغوية العصبية، في موضوع عن مقومات الإدارة الناجحة للجمعيات، كانت مناقشته فرصة للمستفيدين والمستفيدات من الأطر والفاعلين الجمعويين من خلال تدخلاتهم لمعرفة المزيد عن القانون المنظم للجمعيات والحماية القانونية للأعضاء والمنخرطين، وكذا مؤشرات الحكامة الجيدة في تدبير مشاريع وإدارة ومالية الجمعيات. وفي ختام فعاليات هذا التظاهرة التي أراد لها المنظمون أن تكون ملتقى تكوينيا أولا يعتزمون المواصلة على منوالها، تم تكريم المؤطرين وتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدين والمستفيدات في جو احتفالي عبر فيه الجميع (من خلال استمارات تقييمية) عن استحسانهم للمبادرة التكوينية الأولى للجمعية مطالبين بتكرارها في مواضيع تعزز مداركهم القانونية والتقنية، وترفع من مؤهلاتهم التأطيرية والتدبيرية لدواليب جمعياتهم