نظمت جمعية معا من أجل المستقبل بمراكش أمسية جماهيرية مفتوحة للعموم الجمعة 4 أبريل الجاري قدمت فيها ورقة تعريفية حول ماهية البرمجة اللغوية العصبية وفرضياتها أطرها الأستاذ عمار فريد، قبل أن تفتح في اليوم الموالي 5 أبريل المجال لدورة تكوينية في الموضوع نفسه شملت تنظيم ورشات لأعضاء جمعيات المجتمع المدني قدمت خلالها شروح إضافية وتطبيقات عملية استفاد منها 34 عضوا . وقسم المستفيدون في الفترة الصباحية على ورشتين تطرقت الأولى إلى موضوع تقوية الذاكرة أطرتها الأستاذة نعيمة سيف الحق، فيما همت الورشة الثانية موضوع تقنيات الاتصال والتواصل التي أطرها الأستاذ أبو ياسر الركراكي وانتقلت كل مجموعة إلى الورشة المغايرة في الفترة الزوالية. وقال مشاركون في الدورة التكوينية إن الحصيلة كانت متميزة لأن الورشتين منحتهم إضافة كمية ونوعية، مشيرين إلى أن الفترات البينية سواء داخل الورشات أو أثناء الاستراحة الغذائية كانت مجالا لتركيز هذه المعلومات بالنقاش والجدل والأطروحات، كما أنه لم يكن من السهل إيقاف هذه الدورة التكوينية عند وقتها المحدد نظرا لجدية الموضوع وأهميته. وقال مصطفى بوناصر أحد أطر الجمعية المذكورة لـ التجديد إن جمعيته اختارت نهجا استراتيجيا يجمع بين مجموعة من الشروط الهادفة من بينها إعادة الاعتبار للعمل الجمعوي، و ذلك بانفتاحها على محيطها الخارجي سواء العام أو الخاص، و تفعيل دور الجمعية كمؤسسة لتأطير المواطن فكريا واجتماعيا و مدنيا ، والتكوين والتأطير المستمر للعنصر البشرى المؤطر والفاعل. وأضاف بوناصر أنه رغبة في تقديم منتوج بمواصفات الجودة حدد عدد المستفيدين، كما أنه تماشيا مع النهج الذي اختارته الجمعية لنفسها ارتأى مؤطروها التركيز على أنشطة تعتمد مبدأ الشراكة والتكوين لكل فعاليات وأعضاء المجتمع المدني، وفي هدا الإطار، تأتي سلسلة التكوينات التي سطرتها في برنامجها التكويني والتي جاءت ثمرة لتفعيل التنسيق مع مؤسسة تنميتي إحدى المؤسسات والمراكز المتخصصة في التأطير والتكوين.