بادرت جمعية مستقبل الدريوش امس الجمعة 2 ابريل الى تنظيم امسية ثقافية بدار الشباب, وقد تمحور اللقاء الذي يدخل في إطار المقاربة التشاركية لإنجاح دور المجتمع المدني' حول موضعين اساسين تناولهما كل من رئيس الجمعية جمال مروان والأستاذ محمد بوكو عضو في الجمعية السالف ذكرها , بحضور العديد الفاعلين الجمعوين وممثلي الاعلام المحلي إضافة الى بعض الإطر التربوية في البداية تناولة الكلمة رئيس الجمعية جمال مروان الذي رحب بالحضور في مستهل حديثه قبل الشروع في حديثه عن مفهوم المجتمع المدني- المجتمع المدني ورهانات التنمية مشيرا بانه قد تقدم بدعوة الى هؤلاء بصفتهم احد ركائز المجتمع المدني عليه فإن الموضوع يعنيهم بشكل او اخر, تم تقسم موضوعه الى ثلاث محاور الاول يتعلق بمفهوم المجتمع المدني 2 المجتمع المدني والسلطات المحلية 3 المجتمع المدني ورهانات التنمية موضحا بان" المجتمع المدني "موضوع متشعب اختلف المفكرين والادباء حول إعطاءه تعريف دقيق و محدد سواء كانوا غربين او عرب قبل ان يمر الى نقطة في غاية الاهمية تتعلق بإنعدام قنوات التواصل بين المجتمع المدني بالإحرى الجمعيات مع السلطات المحلية , قائلا بإن العمل البناء وخدمة الصالح العام تقتضي اشراك المجتمع والنزول عند متطلباته وليس الى صرف النظر على قضاياه مشددا في الان تفسه على ضرورة اشراك المجتمع المدني في اتخاذ القرارات لا سيما اننا في عهد الإنفتاح والدمقراطية وليس العكس اضاف من جهته يتعين على هذه الجهات احداث اثنان من اللجان الخاصة بالتنمية المحلية بالدريوش كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الجماعات والبلديات في المغرب' الى جانب نقاط ومحاور اخرى فضلا عن رؤيته ازاء الجمعيات واقتراح حلول وبدائل لتشارك والتنسيق بغرض المصلحة العامة. بعده تناول الكلمة عضو في الجمعية محمد بوكو الذي شكر بدوره الحضور على تلبيته دعوة الجمعية لم يفوت الفرصة للحديث عن بعض المستلزمات السمعية البصرية التي تنعدم في دار الشباب بعمالة الدريوش مضيفا بان أي نشاط من لدن جمعية معية في دار الشباب يتطلب كراء المستلزمات الضرورية فهذا في حد ذاته يحتاز الى نقاش بعدها عرج على موضوعه الذي كان تحت عنوان الجهوية الموسعة وتأهيل النخب المحلية معللا بإن الجهوية ترتكز على “سلسلة من التوجيهات التي ستمكن المغرب من الانتقال إلى مرحلة أخرى” مشيرا إلى أن إحداث اللجنة الاستشارية حول الجهوية يندرج في إطار تجسيد المقاربة التشاركية في مجال معالجة القضايا الكبرى وقد استدل بالتجربة الإسبانية والإيطالية التي استمدتا قواهما من الدساتير والقوانين الخاصة بهذه المجالات الموسعة...الخ في الختام تم فسح المجال لنقاش والمدخلات التي اعطت صبغة خاصة لهذا اللقاء من قبل بعض الحاضرين.