حل شهر رمضان شهر الصيام والعبادة والغفران،وحلت معه الخيرات من كل صوب وحدب،أظرفة نقدية وقفف و مساعدات رمضانية من مختلف المواد الغذائية والوجهة فقراء ومعوزو ساكنة جبال تافراوت عموما وتاسريرت خصوصا.فقد دأبت بعض جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة ومعها المحسنون الميسورون على إرسال وتوزيع المساعدات الرمضانية على السكان بجل الدواوير.مبادرات استحسنها المستفيدون وأثلجت صدورهم في زمن عزت فيه المساعدات ونطح فيه الغلاء السحاب. تيزبريس تنقلت وحضرت بعض حالات التوزيع وتلقت أجواء رمضان ب*أدرار* ،علب من الثمر الجيد والبن ومواد غذائية أساسية مختلفة من زيوت المائدة إلى الدقيق مرورا بالشاي والسكر ،ومن المحسنين من يوزع ما يزيد عن ألف 1000 خبزة يوميا على دواوير فاق عددها السبعة.أما المساجد فتشهد نشاطا دينيا كبيرا وحضورا لابأس به من المصلين ذكورا وإناثا صغارا وكبارا مقارنة مع شهور السنة الأخرى كباقي مساجد المملكة،دام رمضان ودامت معه المساعدات وكل رمضان وأنتم بخير.