دأبت سفارة دولة الإمارات بالرباط بإشراف منها و بالتعاون مع جمعية الفجر للتنمية و التعاون على توزيع مساعدات خلال كل شهر رمضان للأسر المعوزة بجماعة أيت امزال في أزيد من عشرة دواوير ( أيت إيدير ،إفساسن ،أوغيولت ،إداأوفنو ،تكنزة ،تمزكد ،أنكيو ،إمزيلن...)،و تتكون الحصص من مواد غذائية و أساسا من :50كلغ من الدقيق ،5كلغ من الأرز ،5 كلغ عجائن ،5 لترات من الزيت ، 1 كلغ من الشاي ،4 كلغ من السكر ،و حليب ...هذا و توزعت تلك المساعدات على سبعين حصة "أسرة معوزة" ،إلا أنه و منذ رمضان السنة الماضية ،لاحظت الساكنة المستفيدة أن ما تجود به الشقيقة دولة الإمارات بدأ في تناقص في كميته مقارنة مع ما كانوا يتوصلون به في السنوات الماضية ،و طرحت الساكنة و معها بعض أعضاء الجمعية تساؤلات عديدة تهم بالأساس مصدر النقصان الحاصل في المساعدات الرمضانية الإماراتية ،أهي من من المصدر أي السفارة المانحة أم من جهةأخرى غير معلومة قد تكون تتلاعب بتلك المساعدات؟