كان وقع الانتصار واعتلاء صدارة ترتيب القسم الأول هواة شطر الجنوب باديا على الساكنة التيزنيتية فبمجرد وصول الجماهير التي رافقت الفريق لمدينة إنزكان بأعداد كبيرة انطلقت معها هتافاتهم مهللين باقتراب الهدف الذي انتظرته الجماهير التيزنيتية منذ زمن طويل ألا وهو تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني النخبة. بالعودة لأطوار مباريات الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب، خرج أمل تيزنيت وجمهوره المتنقل بأعداد غفيرة لمناصري أمل تيزنيت إلى مدينة إنزكان منها بفوز على الفتح المحلي بحصة هدفين لواحد وبالتالي النقط الثلاث الكاملة واعتلاء مقدمة سبورة الترتيب مستغلا التعثر المفاجئ لأولمبيك مراكش بميدانه أمام اتحاد الفقيه بن صالح بحصة 3-2 أيضا تعادل الوصيف التكوين المهني أمام النادي الرياضي السالمي بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله. ليبقى الفريق على مرمى حجر من تحقيق المراد، ذلك على بعد ثلاثة مباريات حاسمة اثنثان بالميدان وواحدة خارجه، لتبقى بذلك المنافسة مفتوحة بين رباعي المقدمة مع امتياز لفريق أمل تيزنيت حيث أن الصعود بين يديه عكس الفرق الأخرى التي يتوجب عليها الانتصار والانتظار، فالسؤال المطروح هل بإمكان الفريق التزنيتي تدبير هذه المرحلة بكيفية جيدة؟ دون أن نخفي أن مجهودات جبارة وفرها المكتب للفريق وننتظر المزيد من الدعم من كافة المتدخلين فالفريق ليس لشخص بعينه إنما لكافة ساكنة الإقليم. فالمطلوب المزيد من التشجيع بكافة الوسائل المشروعة إلى آخر دقيقة من منافسات الدوري. الكاتب: أحمد إدعمر