وضعت الضابطة القضائية التابعة للشرطة القضائية بتيزنيت يدها على فقيه بعد أن توصلت المصالح الأمنية بالمدينة بإخبارية تفيد أن أحد الأشخاص يزاول بيع المخدرات بالتقسيط بساحة المشور وسط المدينة . لم تتردد المصالح الأمنية بتيزنيت بعد إشعارها بالموضوع ، في التوجه إلى عين المكان ، وبعد تحقيقات في الموضوع تمكنت الشرطة القضائية من اعتقال بائع المخدرات بالساحة المذكورة والذي كان يقيم بأحد الفنادق بالمدينة القديمة . مصادر تيزبريس أفادت أن الضابطة القضائية وبعد قيامها بعملية تفتيش داخل غرفة الفندق التي كان يقيم بها المتهم ، تمكنت من حجز مخدرات معدة للبيع ، وبعد محاصرة المعني بالأمر بسيل من الأسئلة أثناء التحقيق ، اعترف بائع المخدارات ، الذي لم يكن سوى فقيه خريج إحدى المدارس العتيقة ، أن صفيحة من الحشيش سلمها لإحدى خليلاته تقيم معه في نفس الفندق . وابان التحقيق مع الفقيه تمكنت المصالح الأمنية في ظرف وجيز من اعتقال خليلة الفقيه بائع المخدرات وهي من مواليد 1992 وتنحدر من الخميسات واثناء عملية تفتيش الغرفة التي كانت تقيم بها عتر رجال الأمن على صفيحة من المخدرات و كيس بلاستيكي من العازل الطبي من بينه عوازل مستعملة. التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية بتيزنيت أفضت أيضا إلى اعتقال أحد الأشخاص المزودين للفقيه بالمخدرات ويتعلق الأمر بشاب مزداد سنة 1988 وينحدر من أزيلال ، وبعد عملية استدراج وقع الشاب في قبضة الأمن واعتقل بأحد مقاهي المدينة الواقعة على طريق أكادير . والغريب في القضية والذي افضت اليه التحقيقات أن الفقيه المعتقل والذي ينحدر من شيشاوة اعترف أمام الضابطة القضائية أنه خريج احدى المدارس العتيقة وكان في كل رمضان ينتقل إلى مدينة الدارالبيضاء ليؤم بمصلين بأحد الجوامع بسيدي مومن بنفس المدينة !!