توصل موقع تيزبريس بكلمة السيد "المختار أمحضور" رئيس جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت والتي ألقاها في الندوة الدولية حول موضوع التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة" أي نمط للحكامة بالمغرب على ضوء التجارب الدولية" ، وفيما يلي نص الكلمة كما وردت على الموقع : في البداية لا بد لي أن اتوجه بالتشكرات للادارة العامة للتعاون الوطني و لوزارة التضامن الساهرة على تنظيم هذه المناظرة الدولية الاولى التي نتمنى ان تنبثق عنها توصيات هامة قابلة للتفعيل على ارض الواقع و القادرة على تغيير الوضعية الحالية المزرية للاشخاص في وضعية صعبة بالمغرب. كما يعلم الجميع تم احداث التعاون الوطني سنة 1957 من طرف المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه من اجل التكفل بالاشخاص في وضعية صعبة بالمغرب المفتقدين لابسط الحقوق في الحياة و خاصة الحق في العيش الكريم و في الايواء و في العلاج. هي امور مفقودة رغم اقرارها في جميع الدساتر المتعاقبة منذ الاستقلال، اشخاص متسولون و متشردون و عجزة واطفال وصبية و شباب من ذوي الاعاقة مدمن مشرد و امهات عازبات لا تخلو منهم اية مدينة او قرية من طنجة الى الكويرة . امكانيات متوفرة بحيث تم اكتساح المؤسسات الاجتماعية -الخيريات الاسلامية- التي اسست لفائدة الاشخاص في وضعية صعبة في شتى مدن المملكة و الجماعات المحلية لفائدة التلاميذ و الطلبة عوض الفئات التي اسست من اجلها في عهد المغفور له محمد الخامس ، لكن مع كامل الاسف الافكار و المبادرات الضيقة تتحكم في زمام الامور لفائدة ذوي المصالح الشخصية على حساب الاشخاص المقهورين في هذه البلاد الذين يموت فيهم المات كل شهر و بمنهجيتهم الطالحة افرغت الخيريات الاسلامية لتحل محلها دور الطالب و الطالبة لفائدة التلاميذ بمختلف اسلاك التعليم، علما ان قطاع وزارة التربية الوطنية يتوفر على برامج وميزانيات مسخرة لفائدة البرامج التربوية . املنا ان تقوم الجمعيات و المصالح الحكومية بارجاع الامور الى مجراها الطبيعي بفتح مؤسسات الخيريات الاسلامية لفائدة الفئات في وضعية صعبة عوض جعلها دور الطالب و الطالبة لتوفير المداخيل علما ان قطاع التعليم قادر على تحمل مسؤولياته لفتح الداخليات امام التلاميذ عوض اغلاقها.