الصورة أعلاه التقطت حسب صفحة أصدقاء إداوسملال للتواصل والتعارف على الفيس بوك بجماعة تيزغران دائرة أنزي إقليمتيزنيت، تعود لامرأة مسنة تنحدر من دوار إدوعبل جماعة إداكاكمار قبيلة إداوسملال أصيبت بحالة إغماء شديدة واضطر السكان إلى نقلها بهذه الطريقة إلى المركز الصحي بالجماعة على متن سيارة بِيكوب totyotaكما تبين الصورة، وقال ناشرو الصورة أن السكان التجأوا إلى هذه الوسيلة لإيصال المرأة إلى المركز الصحي بعد اتصالهم بالمركز لاستعمال سيارة الإسعاف، لكن رد المتَّصَلِ به من المسؤولين كان أن السيارة غير متوفرة، ليفاجأ مرافقو المرأة بالسيارة مركونة في زاوية من المركز الصحي. وفي لحظة وجيزة من نشرها تفاعل عشرات زوار الصفحة من أبناء إداوسملال مع الصورة بعبارات الامتعاض ونداءات الاستنكار والمطالبة بمحاسبة المسؤولين على الوضع الصحي بالمركز المعني، ومن تلك التعليقات قول أحمد البوخاري "نساء اداوسملال تستغيث فهل من مغيث يا وزيرنا في الصحة، أين السياسة الصحية ؟ أين الإسعاف ؟ أين خدمة المريض ؟ ألم تعلم أن عظمة الأمم تكمن في صحة وسلامة أفرادها ؟ يا وزيرنا في الداخلية جماعات تيزغران تحتاج إلى الجزر والعقاب بدلا من الوصاية الكاذبة والمتواطئة غاب الرئيس وتعطلت الصالح." وقول حفيظ إغير إفران "والله شيء مخجل أن نرى مثل هذه التصرفات من طرف ناس انتخبناهم واخترناهم لأجل الدفاع عن حقوقنا المهضومة كما يقول المثل المصري حاميها حرمها… لهذا نوجه نداء إلى الحكومة المغربية لكي تجد لنا حلا ينصفون من مثل هؤلاء الشرذمة السياسية وإلى وزير الصحة السيد الحسن الوردي كنقوليه (واسي الوردي راه ناس في الجنوب المغرب واكلين العصا من جهة الصحة، لا مراكز صحية في المستوى المطلوب، ولا أدوية فيها. حتى سيارة الإسعاف التي هي ملك للدولة أصبحت ملك الموظفين وليس لقضاء أغراض شخصية)… مثل هذه التصرفات ليست بإداوسملال فقط بل بكل مناطق أدرار لأن وزارة الصحة تركز على المدن المغربية فقط وتترك المغرب العميق يصارع من اجل البقاء"، ومدير الصفحة أطلقها نداءا بقوله " أطلب من كافة الغيورين على القبيلة التحرك بشكل فعال وأكثر ديمقراطية للرفع من الأشكال النضالية لحماية المواطن والساكنة السملالية، يجب عليكم أن تعرفوا أن البنيات التحتية الموجودة القائمون على جلبها لا تهمهم مصلحة الساكنة لا الحجاج ولا السلطة بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة، يجب أن تعلموا بشكل يقيني أن الفقراء لن يحميهم إلا الفقراء تحركوا بالقوة والحضارة و فيقوا عباد الله"