ردا على المقال الذي نُشر بموقعنا والذي تحدث عن كون "مجموعة من الناشطين من أبناء دائرة تافراوت يردون فيه على رئيس جمعية مهرجان تيفاوين الذي يصف –حسب قولهم- "أيتمازيرت من معارضي مهرجان تيفاوين بإبخوين وإدبوتيلاس"، توصلنا بهذا التوضيح من السيد الحسين الحسايني، رئيس جمعية تيفاوين، عنونه الحسايني ب "توضيح و تعبير عن استغراب". كما اتصل في وقت سابقالسيد الحسن درميش، رئيس تحرير مجلة "التواصل الجمعوي" بهيئة تحرير الموقع، حيث استغرب نشرنا لمثل هذه الأشياء التي سماها "الخزعبلات التي لا تستحق الرد". هذا نص توضيح الاحسايني: تحياتي الصادقة، أراسلكم و أكتب لكم، عن المقال المنشور بهذا الموقع المحترم، و الذي يحمل عنوان " رئيس تيفاوين يصف أيت تمازيرت بإبخوين.." أكتب لكم لأأكد لكم أنني عندما تناولت حشرة فرتليس في مقالي المتواضع لم أقصد به أيت تمازيرت، و لم أقل هذا في مقالي، فحشرة فرتليس بالنسبة لي هي كل أولئك الذين يحسنون فن الرفض، أولئك العدميين الذين يرفضون كل مشروع متنور و الذي أطلقت عليه عبارة تيفاوت- تاشميعت- تالفنارت- لقنديل- تيفاوين - وليس مهرجان تيفاوين- أولئك الذين يضعون العصا في العجلة . فمقالي كان عاما، و لم أقصد به الإساءة إلى أيت تمازيرت ولا لأي أحد، فقط بعض الإخوة من إداوسملال - الأخ صالح أسملال- سامحه الله، اختلط عليه الأمر، عندما لم يروقه ما كتبته مجلة التواصل الجمعوي عن جمعية إدوسملال و رئيسها، فلم يجد من طريقة للإنتقام إلا الهجوم على شخص الإحسيني الحسين و على مهرجان تيفاوين لا لشئ إلا لأنه يعتبرني واحدا من المسؤولين عما كتبته وتكتبه مجلة التواصل الجمعوي، رغم أنني لست إلا منسقا مكلفا بالمقالات التي تهم الشأن الأمازيغي، نظرا لإهتمامي بالمجال، والسيد صالح أسملال يعرف هذا جيدا، لكنه أراد أن يجمع الكل في سلة واحدة و أن ينتقم لجمعيته و لرئيسها، مادام رئيس تحرير المجلة لا يكتب بالطريقة التي تروق لهم. لهذا أأكد لكل من قرأ هذا المقال المليء بالعديد من التأويلات المغرضة والتي لا تتسع لكل ما حمل لها، للوصول إلى نتيجة أن الحسين الإحسيني لا يحترم أيت تمازيرت وبالتالي مهرجان تيفاوين لايحترم رواده و منتقديه، أأكد أن هذا افتراء علي و بهتان، وأنا منه بريء، و أستغرب من السادة المشرفين على هذا الموقع للسماح لمثل هذه المقالات التي تذخل في خانة تصفية الحسابات، لتنشر بدون أدنى مراعاة. وئكرا لكم على الإطلاع والسلام