طالبت جمعية كتبيي ووراقي تيزنيت، في شكاية موجهة إلى نائبي وزارة التربية الوطنية بتيزنيت وسيدي إفني ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بتمكين منخرطيها الذين زودوا مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليمين بالأدوات المدرسية من مستحقاتهم، بعد أن وفروا جميع المستلزمات المدرسية في الآجال المحددة. وأضاف المشتكون أنه في «إطار المبادرة الملكية «مليون محفظة» التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس برسم الدخول المدرسي 2012/2011، تم إبرام صفقة مع جمعيات دعم مدرسة النجاح من أجل توفير المحفظات والكتب المدرسية لفائدة مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي بنيابة تيزنيت ونيابة سيدي ايفني»، مؤكدين أنهم نفذوا ما عليهم من التزامات، غير أنهم لم يتوصلوا بقيمتها المالية، بل إنهم لم يتوصلوا بجزء من مستحقات الموسم الدراسي 2009/2010، ما سبب «خسارة وضررا كبيرا وعرقلة في مسارنا التجاري، علما أن باقي النيابات قامت بتسوية قيمة هذه المستلزمات على صعيد الجهة، إذ يقدر المبلغ الإجمالي المتبقي من هذا الموسم 121694 درهما، وهو قيمة المستلزمات المدرسية الخاصة بثماني مدارس». وأضاف كتبيو ووراقو تيزنيت أنهم استنفدوا جميع الاتصالات الودية مع نائبي الوزارة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لكنها باءت كلها بالفشل، كما أن حالتهم التجارية توجد في وضعية حرجة. يذكر أن المذكرة الوزارية رقم 62 الصادرة بتاريخ 19 أبريل 2011 والموجهة لمديري الأكاديميات ونواب الوزارة ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية والتي تحمل توقيع الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي تقول بالحرف بأن الجدولة الزمنية لتحويل الجزء الأول للاعتمادات المخصصة للمبادرة الملكية «مليون محفظة» تفرض منح الكتبيين 70 بالمائة من مستحقاتهم قبل نهاية 31 أكتوبر الماضي وتسليمهم ما تبقى، أي 30 بالمائة من مستحقاتهم قبل متم 31 دجنبر من السنة نفسها. إبراهيم أكنفار (تيزنيت)