أثارت عمليات التحديد الغابوي، التي أقدمت عليها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عقب الإعلان الرسمي الذي نشرته و الذي يقضي بتحديد ما يسمى «الملك الغابوي تلال رسموكة » والمزمع تنفيذه يوم 01 فبراير 2012، ردود فعل غاضبة في صفوف الساكنة الرسموكية ونددت بهذا التعسف وأكدت رفضها القاطع لسياسة التحديد، التي تعود قوانينها إلى عقود طويلة. كما عبرت عشرات الجمعيات المحلية عن غضبها الشديد من إقدام المياه والغابات على تحديد أملاك ساكنة جماعتهم ، التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم منذ مئات السنين... في هذا الخصوص عقد اجتماع في الموضوع يوم السبت 21 يناير 2012 بمقر جماعة رسموكة بحضور هيئات المجتمع المدني بالمنطقة والمنتخبون وعدد كبير من المواطنين وندد الجميع بسياسة الترامي على أملاك الساكنة التي تباشرها المندوبية بالجماعة وطالب الجميع بضرورة إلغاء جميع القوانين التي تعود إلى مرحلة الاستعمار وسن قوانين جديدة تضمن للمواطن حق المواطنة واتفق الجميع على تنظيم مسيرة احتجاجية سلمية حاشدة يوم 01 فبراير 2012 إلى منطقة '' تالعينت '' بأملال رسموكة المكان الذي حددته المندبية في بلاغها كنقطة لمباشرة عملية التحديد. وقبل تنفيد المسيرة الإحتجاجية اتفق الجميع على عقد اجتماع آخر يوم السبت المقبل 28 يناير 2012 برعاية الجمعية الفلاحية - رسموكة . الحسين كافو