في اطار الاستعدادات الجارية لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2014/2015 وتوفير الشروط الضرورية لانطلاقته في ظروف حسنة، تمكّن من الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة وتحسين جودة التعليم، انعقد بمقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت يوم الخميس 20 مارس 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا،اجتماع اللجنة الاقليمية للخريطة التربوية تحت اشراف السيد النائب الاقليمي وبحضور السادة رؤساء المصالح النيابية المكلفة بالتخطيط والبنايات المدرسية وبالموارد البشرية،اضافة الى السادة المفتشين اعضاء المجلس الاقليمي للتنسيق عن مختلف المجالات (تخطيط/توجيه/مراقبة تربوية ابتدائي وإعدادي وثانوي)، وذلك لمناقشة مؤشرات ومجملات الخريطة التحضيرية المتعلقة بعرض التمدرس والجودة في المنظومة التربوية التي تم تحضيرها من طرف السادة المكلفين بالخريطة التربوية على مستوى النيابة (ذ. أحمد أمكراز و ذ.محمد شكوكي)، واللذين قاما بتقديم نتائج الخريطة التحضيرية أمام اعضاء اللجنة الاقليمية والتأكيد على مدى استجابتها للعناصر التأطيرية والأولويات والضوابط المحددة جهويا ووطنيا. وبعد مناقشتها، تمت المصادقة عليها من لدن اللجنة الاقليمية ورفعت الى الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لضبطها والتصديق عليها . يشار الى أن إعداد الخرائط التربوية (نظرية كانت أم توقعية أو معدلة)أصبح يتم حاليا وفق منهجية جديدة ومقاربة قوامها التدبير المندمج للدخول التربوي،وأصبحت مختلف العمليات المرتبطة بتدبير الخريطة التربوية تتم بتعاون وتنسيق بين كل المصالح المعنية بتهييء الدخول التربوي إقليميا وجهويا ووطنيا بما في ذلك مصالح الاحصاء والموارد البشرية والخريطة المدرسية والبنايات ومنظومة الاعلام. وتعد الخرائط من اليات التدبير الناجعة لدورها في تطوير الحكامة والتخطيط والتحسين المستمر لمنظومة التربية والتكوين.