مازال الموسم الدراسي الجاري يسير برجل واحدة بالوحدة المدرسية أيت أوسيم التابعة لمجموعة مدارس حمان الفطواكي بجماعة املن تافراوت بنيابة اقليمتيزنيت،فبعد أن كادت أشغال اصلاح طريق أن تؤذي سكنا وظيفيا لو تم التدخل العاجل، أصبح مشكل اغلاق قسم دراسي من قبل جمعية كانت تستغله السنة الماضية في التعليم الأولي يطفو الى الأفق ويؤرق بال أطر التدريس بذات الوحدة المدرسية. وتعود تفاصيل المشكل الى أن احدى الجمعيات استغلت القسم الدراسي المذكور للقيام بمبادرة التعليم الأولي خلال الموسم الدراسي الفارط وذلك بالتنسيق مع ... ادارة المؤسسة ، لكنها لم تسلم مفاتيحه في نهاية السنة الدراسية حيث أغلقته بكل تجهيزاته ، كما خزنت داخله كمية هامة من ماتبقى من مواد البناء في أشغال الإصلاح التي طالت جزءا من بناية الوحدة المدرسية ، لتبقى مفاتيح القسم الدراسي مجهولة الوجهة بعد عدة محاولات ، كلها لاقت آذانا صماء، قام بها الأساتذة من اجل تمكينهم من محتويات القسم التي هم في حاجة ماسة اليها، وفي غياب حاد لوسائل العمل.مما جعل الأساتذة يهددون باقتحام القسم الدراسي اذا لم يتسلموا مفاتيحه في القريب العاجل. هذا ينضاف الى المشكل الذي تعانيه غالب المؤسسات التعليمية بدائرة تافراوت من ضعف احتضان البيئة المحيطة للمدرسة مما يجعلها في هامشية من جهة , او في صراع من جهة اخرى. ليبقى النداء: أبحث عن مفاتيح قسم دراسي، من يعرف وجهتها يتصل بي عبر النيابة الاقليميةلتيزنيت إن رغبت في المساعدة لإيجاد حل؟ بحكم أنها المسؤولة عن الشأن التربوي بالاقليم .