تعرضت سيارة قائد المقاطعة الحضرية الحي المحمدي أول أمس إلى هجوم من قبل شباب محسوبين على منطقة ‘‘ إغيل أضرضور ''، مما أدى إلى تحطيم زجاجها عن طريق الحجارة، وكان القائد قد حل بالمنطقة التي تعرف غزوا إسمنتيا عشوائيا، لكنه رجع بخفي حنين. يوما بعد ذلك، وفي إطار عمله الصحفي، حل الزميل "إبراهيم بوليد" مدير محطة إم إف إم سوس هو الآخر بالمنطقة التي تعرف غليانا شعبيا غير مسبوق من أجل تغطية احتجاجات سكان المنطقة. وحسب مصادر من عين المكان... فالساكنة الغاضبة لم تعد تفرق بين السيارات وأصحابها، وأصبحت تعتبر كل قادم إلى سفوح الجبال قائدا أو عنصرا من السلطات، الشيء الذي جعل سيارة الزميل "إبراهيم بوليد" تلقى نفس المصير الذي لاقته سيارة القائد، حيث تم تكسير زجاجها بصخرة كبيرة. لكن تصريح "إبراهيم بوليد" يصب في اتجاه آخر، وروايته لمنابر إعلامية تقول بأن العمل الإجرامي الذي استهدف سيارته كان مدبرا و مقصودا، بحكم أن ثمة عددا كبيرا من السيارات لم يتم استهدافها، مضيفا أن العمل كانت من ورائه أياد لا يخدمها نقل هموم المواطن في تلك المنطقة إلى الرأي العام. هذا وتعبر "تيزبريس" عن تضامنها المطلق مع الصحفي إبراهيم بوليد، وتعبر عن إدانتها لهذا الإعتداء الذي يمس الجسم الصحفي بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة. محمد بحراني أكادير