تعرض الصحافي براهيم بوليد يوم أمس الأربعاء إلى اعتداء أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية نظمها المئات من سكان سفوح الجبال بأكادير في الطريق المزدوج للحي المحمدي ، وتعرضت سيارة ابراهيم بوليد مدير المحطة الإذاعية الجهوية ام اف ام سوس التابعة لمجموعة إذاعات كازا اف ام لكسر زجاجها أثناء قيامه بتغطية الوقفة الاحتجاجية. وقال الزميل براهيم بوليد إن عملية كسر زجاج سيارته كانت عملية مدبرة من جهات لم يرقها عمله وتغطيته لمشاكل وانشغالات سكان الجهة خصوصا ملف السكن وبعض القضايا التي كشف عنها في برنامج الكلمة للمواطن ، خصوصا أن المهاجمين قصدوا سيارته دونا عن باقي السيارات المركونة بعيدا عن مكان تجمهر السكان ولم يتم سرقة أي من وثائقه وأمتعته ولا حتى المال الذي كان في السيارة وهو ما يؤكد أن هدف المهاجمين لم يكن السرقة بل بعث رسالة ما إليه ومحاولة ثنيه عن أداء مهمته ، يقول دائما . هذا وإذ تورد هسبريس الخبر فإنها تعلن تضامنها المطلق مع الزميل براهيم بوليد وتدين كل الممارسات الرامية لإخراس صوت الصحافة ومحاولة منعها من إيصال الحقيقة إلى الرأي العام .