تعرضت سيارة الزميل الصحفي ابراهيم بوليد مديرالمحطة الاذاعية "ام اف ام سوس"والواصف الرياضي بنفس الإذاعة لكسر شامل لزجاجها وذلك أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المئات من سكان سفوح الجبال بمدينة أكادير، زوال يوم أمس الاربعاء 21 دجنبرالجاري وتمت عملية الإعتداء على السيارة الخاصة للزميل بوليد في الطريق المزدوح المؤدي للحي المحمدي. وفي تصريح صحافي وصف الزميل بوليد عملية كسر زجاج سيارته بكونها عملية “مدبرة” من طرف جهات لا يروقها إثارة موضوع السكن العشوائي في سفوح جبال مدينة أكادير، مؤكدا بأن هذه العملية ليست “اعتباطية”، بدليل أن منفذها قصد بشكل مدروس سيارته، وسط العشرات من السيارات المتواجدة في مكان بعيد شيئا ما عن مكان تجمهر السكان. وأشارالزميل إبراهيم بوليد في تصريحه لبعض المواقع الإلكترونية، بأن هذه العملية التي وصفها ب”الممنهجة”،هي بمثابة رسالة تهديد لشخصه ولعمله المهني الذي يروم فضح عدد من ملفات الفساد المرتبطة بالسكن بالخصوص بمدينة أكادير، مضيفا بأن أمتعته ووثائقة لم تتعرض للسرقة خصوصا وأن بداخل السيارة مبلغا ماليا قدر ب 1800 درهما. موقع سوس سبور إذ يورد هذا الخبر يعبر عن تضامنه المطلق مع الزميل بوليد ويدين كل الممارسات التي ترمي الى إسكات الأصوت المنتقدة والرامية الى الكشف عن الحقيقة وتنوير الرأي العام حول كل القضايا التي تهم الحياة العامة .