لقي عامل مياوم يُدْعَى عبد المجيد الزكروني مصرعه اليوم (السبت 17 دجنبر 2011) بزنقة وجدة بالحي الصناعي بتيزنيت، والضحية من موالد 1965 بضواحي مدينة أكادير، كان حين لقي حتفه يَهُمُّ بإفراغ شحنة سيارة من نوع "البيك أب" من حديد البناء يناهز حجمها ثلاثة أطنان، كان لافتا أن الطريقة التي تم بها الشحن غير قانونية وغير مرتبة، تتجاوز الحمولة المسموح بها لهذا الصنف من السيارات علاوة على أنها تشكل خطرا على المارة ومستعملي الطريق التي سلكتها السيارة في طريقها إلى وجهتها... فحسب شهود عيان "فما أن تم افتكاك قطعة من قضيب حديدي كان يجمع حزمة الكمية الحديدة حتى تحررت من ضغطها لتنطلق في اتجاه رقبة الضحية بكل ثقلها لترديه قتيلا وسط الشارع الذي ارتطم جسد الضحية مع أرضيته الإسفلتية مفارقا الحياة" وأضافت نفس المصادر لتيزبريس أن "بعض من تواجد بعين المكان من المارة وعمال ورش البناء وجهة الكمية الحديدة حاولوا إنقاذ الضحية من تحت الأثقال فأزاحوها عنه إلا أن القدر كان أن يسلم الهالك الروح لباريها". وفور علمها بالحادث هرعت فرقة الوقاية المدنية إلى مسرح الحادث حيث حفظت حرمت جثة الضحية في انتظار حلول عناصر مصالح الأمن الوطني والشرطة العلمية وقائد الملحقة الإدارية الثالثة حيث قاموا بالاستماع إلى بعض الشهود والتعرف على هوية الهالك، ليتم بعدها نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول في انتظار الاتصال بعائلة الهالك للقيام بالمتعين لمراسيم الدفن.