احيت حركة 20 فبراير الشبابية بالمغرب الذكرى الثالثة لانطلاقتها التي جاءت في سياق الربيع العربي، وحفزت على الكثير من الاصلاحات السياسية والدستورية في البلاد، لكن ناشطيها يعتقدون ان هذه الاصلاحات لم تلب الحد الادنى من مطالب حركتهم للوصول الى ملكية برلمانية ودولة العدل والمساواة. وخرج العشرات من شباب الحركة واكدو استمرار حركتهم . وقد عرف امام المحكمة الابتدائية بمدينة تيزنيت وقفة احتجاجية مشتركة قامت بها كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت واعضاء حركة 20 فبراير بمناسبة الذكرى الثالثة لنطلاقها, وقد حمل فيها المشاركون شعارات الحركة وتمحورت الشعارات المرفوعة حول الفساد والاستبداد والمطالبة بالتشغيل وصيانة حقوق المواطنين. وفي اتصال تيزبريس باحد المشاركين في هده الذكرى اكد لنا ان الامر كان طبيعيا أن نخرج اليوم لأن نفس الأسباب التي خرجنا من أجلها قبل سنتين لازالت قائمة، لا شيء تغير في المغرب غير الوزراء كما اكد لنا كذالك ان الحركة تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين خاصة منهم معتقلي الحركة الطلابية.