أكد شهود عيان ل"تيزبريس" أن مختلا عقليا يدعى (محمد .ل) قد هاجم شابتين بعد زوال يوم السبت 10 دجنبر 2011 بشارع المختار السوسي و بالضبط أمام مقهى "بروكسيما" المقابل لمقر عمالة تيزنيت، و قد تعرضت إحدى الشابتين و التي تعمل "أستاذة" لرضوض و اصابات مختلفة بأنحاء متفرقة من جسمها، بعد أن عمد الى تعنيفها و اسقاطها وسط الطريق العام غير بعيد عن مقر العمالة، و كادت أن تدهسها سيارة لولا الألطاف الإلهية، و قد حاول أن يستأنف اعتداءه عليها بعد سقوطها إلا أن تدخل... بعض المارة لحماية الضحية حال دون تفاقم الأمور. كما عمد المختل عقليا الى رمي الحجارة وسط الطريق معرقلا حركة السير، ناشرا الذعر و الهلع وسط ساكنة المنطقة دون حسيب أو رقيب. كما علمت "تيزبريس" في اتصالها بالأستاذة الضحية أنها حصلت على شهادة طبية تثبت عجزها لمدة 12 يوما كما قامت بإيداع شكاية لدى مصالح الأمن، و الغريب في الأمر أن المختل المذكور لا يزال يرهب الناس بنفس الشارع الى حدود منتصف يوم الأحد و لا من يحرك ساكنا، مما يطرح أكثر من تساؤل عن المسؤول عن رعاية هذه الفئة الاجتماعية و في ذات الوقت عن حماية المواطنين من الأخطار التي يشكلها المختلون على أمن و سلامة الأفراد.