أجهز مختل عقليا بعد زوال يوم الثلاثاء على سيدة أمام إقامة أم كلثوم بالرباط، حيث ظل يضربها بوحشية على رأسها بحجارة حتى لفظت انفاسها ، وهي تغرق في بركة من الدم الغزير، كما تعرض شخص آخر من ساكنة الإقامة بجراح من جراء تلقيه ضربة بحجارة أخرى، نقل على إثرها إلى المستشفى ليتلقى العلاج، ولم يعرف الجاني فظاعة ما ارتكبه حيث ظل بالقرب من الضحية، إلى أن جاءت الساكنة وألقت القبض عليه، وسلمته إلى رجال الشرطة التي حلت لمعاينة الواقعة، كما حلت فرقة الوقاية المدنية التي نقلت الضحية إلى مستودع الأموات للمعاينة. وحسب شهود عيان، فإن الجاني شوهد منذ الصباح، وهو يتنقل بين رصيفي شارع الحسن الثاني حافي القدمين ويلقي بالحجارة في اتجاه السيارات تارة وفي اتجاه الناس تارة أخرى. ولا أحد تحرك لإخطار المسؤولين من أجل القبض عليه. ويشاهد في الرباط وسلا أيضا، مجموعة من المختلين عقليا يتجولون بين المواطنين، ويعترضون سبيلهم ويثيرون الذعر وسط الناس، وهذا ما يستدعي تطهير المدينة من هذه المظاهر المثيرة للرعب.