وقفة احتجاجية أمام عمالة تيزنيت لضحايا الرعي الجائر والتحديد الغابوي

على إثر الأحداث الأخيرة و المتواصلة التي عرفها إقليما تزنيت و سيدي إفني و الممثلة في الرعي الجائر و ما صاحبه من اعتداءات على الممتلكات الخاصة للساكنة، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية و المعنوية الصادرة من طرف الرعاة. و بناء على الشكايات الموجهة إلى كافة السلطات الإقليمية و غياب أي تجاوب جاد معها، نظمت تنسيقية ضحايا الرعي الجائر و تحديد الملك الغابوي بإقليمي تزنيت و سيدي افني وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 22 نونبر 2011 على الساعة العاشرة صباحا أمام مقرعمالة إقليم تزنيت...
تنسيقية ضحايا الرعي الجائر في 20 نونبر 2011
و تحديد الملك الغابوي
اقليما تزنيت و سيدي افني
بيان للرأي العام 1
على إثر الأحداث الأخيرة و المتواصلة التي عرفها إقليما تزنيت و سدي إفني و الممثلة في الرعي الجائر و ما صاحبه من اعتداءات على الممتلكات الخاصة للساكنة، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية و المعنوية الصادرة من طرف الرعاة.
و بناء على الشكايات الموجهة إلى كافة السلطات الإقليمية.
وبناء على تمادي السلطات الإقليمية في عدم تعاملها بشكل ايجابي مع الموضوع.
و بناء على تضامن المجتمع المدني من هيئات و جمعيات محلية تم تأسيس تنسيقية ضحايا الرعي الجائر و تحديد الملك الغابوي لإقليمي تزنيت و سيدي إفني ، و عليه فإن التنسيقية تطالب بما يلي:
• التدخل الفوري و العاجل لوقف اعتداءات الرعاة الرحل.
• محاسبة المتسببين في فساد المزارع و الضيعات الفلاحية و محاسبة المسؤولين عن حماية المعتدين.
• المطالبة بإجراء خبرة قضائية للأضرار الناتجة عن اجتياح الرعاة للمزارع مع التعويض المادي للمتضررين.
• سن قانون الترحال مع تحديد مناطق الرعي بالإقليمين و دلك بإشراك المنتخبين و المجتمع المدني في هدا التحديد.
• تثمين مبادرة المجلس القروي للساحل مع دعوة المجالس القروية للإقليمين باتخاذ مبادرات من نفس الاتجاه.
• مطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لصيانة دوي الحقوق من عملية تحديد الملك الغابوي
أمام صمت السلطات الإقليمية عن مختلف المراسلات و الشكايات في الموضوعين فإن التنسيقية تقرر ما يلي:
تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 22 نونبر 2011 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الثانية عشر أمام مقرعمالة إقليم تزنيت. و تدعو كافة السكان والمنظمات الحقوقية والهيئات السياسية و الصحافة للمشاركة الفعالة في هذه الوقفة.
و إد تنبه التنسيقية المسؤولين إلى خطورة الوضع في الإقليمين، تحذرهم من مغبة التمادي قي تجاهل مطالبها العادلة والمشروعة، و تعلن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية كما تدعو السكان و كل من يهمه الأمر إلى رص الصفوف و الانخراط الفعال في المحطات النضالية القادمة.