حار ناخبو تيزنيت مع ملصقات لائحتي الحمامة المحلية والوطنية، فلليوم الخامس على التوالي من فترة الحملة الانتخابية لم يَخْل النقاش المُواكب لهذا السباق من تسجيل الفاعلين المحليين لملاحظات تباينت بين قانونية وأخلاقية وسياسية، كما شكلت عند البعض الآخر مادة للتندر والفكاهة. أول تلك الملاحظات سجلت استفراد وكيل الحمامة عزيز أخنوش بالملصق الدعائي الذي لم يتسع عنده رغم كبر حجمه لوصيف اللائحة عبد الله وكَاكَ رئيس الجماعة القروية لاثنين أكَلو والراحل عن الكتاب إلى الحمامة، ,,, هذا الاستفراد من أخنوش بالملصق جر على التجمعيين أسئلة من ناخبي تيزنيت عن مدى اقتناع وكيل لائحتهم بوصيفه وعن الأسباب الحقيقة التي جعلتهم لا يقدمون وكاك لناخبيه في الحامل الدعائي الأكثر تواصلية من أي منشور آخر. هذه الملاحظة وقوتها جعلت التجمعيين بعد ثلاثة أيام من انتشار التسؤلات بشأنها يُظهرون نسخا من الملصق يتضمن صورة وكاك لكن لم يتجاوز تداوله حدود تراب جماعة أكَلو. وفي خطوة أخرى مثيرة للجدل كالسالفة الذكر ظهر أول أمس عموم تراب الإقليم ملصق دعائي ثان للائحة النسائية الوطنية للحمامة لكن دون أعضائه الستين، بل في شكل "بورتريه" كبير للرايسة فاطمة تابعمرانت وحدها، يضاهي ملصقَ أخنوش في جودته من حيث الحجم ونوعية الورق والإخراج. بشعار أمازيغي " مُونَاتَاغْ إِيسِّعْرْ " مكتوب بالحرف العربي وتيفيناغ، ومدلوله " لنجتمع من أجل الأنفة " شعار لم يرد في أي من منشورات دائرة أخرى للتجمعيين على امتداد التراب الوطني. ومن جهة أخرى اختلف الناخبون في تلقيهم لخطاب الملصق الأخير بين فريقين، فريق سياسي لم يهمه من الأمر سوى مدى قانونية إفراد أحد أعضاء اللوائح بالملصقات دون باقي الأعضاء وإلى أي حد يشكل ذلك تدليسا على الناخبين وعدم الوضوح معه في تقديم الناخبين له وتعريفه بهم. أما الفريق الآخر المكونة أغلبيته من النساء وهواة الفن الأمازيغي ورواد سوق أشرطته الغنائية فلم يعن له ملصق تابعمرانت إلا إعلانا تجاريا لشريط أو ألبوم غنائي جديد للرايسة فاطمة عنوانه " مُونَاتَاغْ إِيسِّعْرْ " محمد بوطعام /// الاحداث المغربية