علمت تيزبريس أن العائلة المعتصمة لجأت قبل قليل لمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت ، بسبب إصرار شديد للمواطنين المتواجدين بالمعتصم على اعتبار أن مدينة الفضة تعرف الآن تساقطات مطرية الشيء الذي لم يستصغه البعض وترجى مولاي أحمد وزوجته الخروج من الإعتصام واستئنافه يوم غد خوفا من صحة العجوزين . وبصعوبة تمكنت الجمعية والمواطنين إقناعهم على أساس الرجوع صبيحة يوم غد . و بعد أول ليلة إعتصام بإبتدائية تيزنيت ، ممزوجة ببرودة شديدة للطقس وممزوجة بدفء التضامن والتآزر لمواطني مدينية تيزنيت ، إستفاقت عائلة مولاي أحمد وزوجته " إجو بكاس" صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2014 ، ووجدت بجانبها جمعيات و مواطنين تقاطروا من مختلف المناطق بالإقليم الجهة من أجل المؤازرة والتضامن ، فمنهم من تكفل بمصاريف حمام ساخن للأم المكلومة التي تعاطف معها الجميع ، فيما جلب آخرون ثياب صوفية ربما تقي العائلة برودة المعتصم.. وعرف اليوم الثاني لإعتصام العائلة تدخل رئيس النيابة العامة بتيزنيت ، حيث علمت تيزبريس أنه اجتمع مع مولاي أحمد وزوجته ، وأفادت العائلة لتيزبريس أن الإجتماع لم يسفر عن أي شيء يذكر ورفضت هذه العائلة انهاء الإعتصام وشددت على ضرورة فتح تحقيق نزيه مع المسمى " محمد بن العربي أنفلوس" الذي استعمله "الوزاني بوتزگيت" في العديد من ملفات نزع ممتلكات المواطنين بسيدي إفني . " تنسيقية تنزروفت" فرع أكاديرأبت هي أيضا إلا أن تشارك العائلة المكلومة محنتها والتي ألقى ممثلها كلمة نارية وجهت من خلالها اتهامات مباشرة للقضاء بهذه المدينة وناشد الهيئات الحقوقية والسياسية الوقوف في وجه هذه الخروقات مطالبا بإنصاف ضحايا المتهم " الحسن الوزاني " الملقب ب " بوتزكيت " ووضع اليد في اليد من أجل رفع الظلم عن هؤلاء. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت ، دخلت أيضا على الخط حيث إلتقت صباح اليوم بالعائلة المعتصمة وعلمت الجريدة أن هذه الهيئة تعتزم جمع ملفات ضحايا " بوتزكيت " في أفق معالجتها لدخول في معركة استرداد الضحايا لحقوقهم . وعرف المعتصم كلمة للعائلة المعتصمة ألقاها ابن مولاي أحمد وهو طالب جامعي بأكادير تطرق فيها لبعض ما تعانيه أسرته جراء هذا الظلم الذي أدى إلى عيشهم بدون مأوى باستحواذ " بوتزكيت" و"خدامه" على منزلهم الوحيد باستخدام طرق غير شرعية منها اعتماد وثائق وشهود زور .ويضيف المتحدث أن هذا الإعتصام لجأت إليه الأسرة بعد أن سدت عليهم جميع الأبواب . ومن المنتظر أن يلتحق يوم غد الخميس 23 يناير 2014 مجموعة من ضحايا " الحسن الوزاني " من أجل مشاركة عائلة " إجو بكاس " في اعتصامها أملين أن يتخل وزير العدل شخصيا لفتح تحقيق نزيه في هذه القضايا .
لحظات مغادرة المعتصم في اتجاه مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان :