بعد مرور يومين على انطلاق عملية إيداع لوائح الترشيحات برسم الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الجاري، لم يتلقى مكتب إيداع طلبات الترشيح الكائن بمقر الكتابة العامة بعمالة إقليمتيزنيت أي لائحة انتخابية. ولا تزال الأحزاب منهمكة في وضع اللمسات الأخيرة على اللائحة الانتخابية، وتخوض بعض الأحزاب معركة ايحاد المرشحين المناسبين، ولم تسلم من هده العملية حتى الأحزاب الكبرى، التي وجدت صعوبة كبيرة في ايجاد المرشحين، علما أن تمثيل الحزب في دائرة تيزنيت... لا يتطلب التوفر على عدد كبير من المرشحين، لكون الدائرة المذكورة لا تضم سوى مقعدين. وهكذا ينتظر فرع حزب التقدم والاشتراكية بتزنيت كيفية تعامل مصالح وزارة الداخلية في باقي الأقاليم مع طلبات بعض المرشحين، الدين قدموا استقالتهم من مجلس النواب، قبل إيداع لائحتهم الانتخابية، أما حزب العدالة والتنمية فلا يزال يبحث عن بديل للمرشح المنسحب محمد بلفقيه الخنبوبي، الذي انسحب من الترشيح رغم انتخابه من طرف أعضاء الحزب، وتشير مصادرنا أن الحزب اختار محمد ازكانين مرشحا ثانيا في لائحة حزب "المصباح"، في حين لم يحسم حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري لائحته الانتخابية، في اسم المرشح الثاني في اللائحة الانتخابية، أما بقية الأحزاب فتنتظر اليوم الأخير لإيداع طلباتها، تفاديا لاستقطاب مرشحيها من طرف أحزاب منافسة. تجدر الإشارة أن إيداع طلبات الترشيح انطلق يوم الخميس 3 نونبر، ويستمر الى غاية يوم السبت 12 نونبر الجاري.