عبر الداعية الإسلامي الشهير طارق السويدان ، عن استغرابه الشديد وصدمته للهجمة التي يتعرض لها المفكر المغربي الكبير المقرئ أبي زيد . وقد خصص الداعية المعروف بيانا لتسليط الضوء على بعض الإتهامات المجانية التي يتعرض لها رجل له مكانة خاصة بين علماء المسلمين يضيف ذات المتحدث . وفي هذا الصدد قال طارق السويدان "شاركنا الأستاذ والمفكر المغربي أبوزيد المقرئ الإدريسي مؤتمر"هويتنا" بالكويت بتاريخ 5 9 فبراير 2011م، وكانت مشاركته من أعمق ما تم طرحه عن الهوية فلسفيا وأدبيا وتاريخيا. ثم فوجئنا بعد ثلاث سنوات، من هذا النشاط، بعاصفة إعلامية وسياسية تلف سماء الوطن المغربي العزيز علينا" وأضاف أن المقرئ الإدريسي أبو زيد قدم دورة تدريبية لفائدة نخبة من شباب أكاديمية الإبداع الكويتية، تكلم فيها عن شخصيات أمازيغية صنعت التاريخ، من أمثال "المولى راشد(صاحب المولى إدريس)، وطارق بن زياد وأبي بكر بن عمر اللمتوني ويوسف بن تاشفين ويعقوب المنصور الموحدي"، والتي ساهم من خلالها أبو زيد في تعريف أبناء الخليج على "عظمة تاريخ الأمازيغ الأحرار بالمغرب" ولم يفوت الداعية الكويتي الفرصة لإعطاء الدلائل الدامغة على نزاهة الرجل وزهده ، مبعدا عنه تهما كاذبة "كالاسترزاق بالمال الخليجي"، أكد طارق السويدان "لقد صدمنا من تكرار بعض المهاجمين لتهمة الارتزاق بالمال الخليجي، فنحب بهذه المناسبة أن نؤكد أن الرجل لم يتقاض دينارا واحدا عن هذه الأنشطة، التي كانت تطوعا لوجه الله ثم في سبيل العلم. لكل هذا نجد صعوبة بالغة في فهم كيف يكون رجل من هذه الطينة عنصريا. لهذا لزم التنبيه، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، ولأن نصرة المظلوم واجب مقدسالسويدان : المقرئ أبي زيد عرفنا على عظمة القادة الأمازيع" وختم طارق السويدان بيانه بأن الخلجيين يعتبرون أبي زيد من أبرز الشخصيات المغربية خلقا وفكر " نعتبره واحدا ممن أعطوا صورة مشرفة ومتميزة عن المغرب، وواحدا من سفراء المغرب المتميزين خلقا وفكرا وأدبا، ولا نغالي لو قلنا أن المغرب ينبغي أن يفتخر به إبنا بارَّا رافعا لصورة مشرقة للمغرب وسفيرا له" أظن أن على المتربصين برمز مغربي كالمقرئ أبي زيد أن يلتهموا ألسنتهم ، بعد هاته الشهادة الكافية الشافية من رجل كان في موقع الحدث . / سعيد سونا