تعرضت طفلة قاصر عمرها 13 سنة تنحدر من منطقة الدشيرة الجهادية بإنزكان لاغتصاب نتج عنه حمل ، فيما لايزال المتهم البالغ من العمر 59 سنة ، الذي يشغل منصب قائد ملحق بولاية العيون، حرا طليقا، رغم صدور حكم عن غرفة الجنايات بالمحكمة الاستئنافية بأكادير قضت بإدانته بسنة حبسا نافذا. وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف سنة 2008 عندما اكتشفت الأم أن ابنتها حامل بعد أن نقلتها إلى مصحة إثر آلام حادة مفاجئة ، حيث أخبرها الطبيب بأن الألام ناتجة عن مخاض الوضع، موضحا أن صغر سن الضحية كان سببا في عدم ظهور علامات الحمل وانتفاخ بطنها ، وعندما سألت الأم ابنتها عن هوية المتسبب في هذا الحمل. صرحت لها بأن القائد المذكور هو الذي قام باغتصابها عندما كانت تقضي العطلة مع ابنته في منزله فاستغل غياب والدتها التي كانت تشتغل طباخة في منزله. وحسب الشكاية المرفوعة إلى وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف باكادير، فإن القائد المذكور طلب من الطباخة أن تبقي ابنتها عنده ، رفقة بناته، في الوقت الذي غادرت الأم المنزل قصد قضاء العطلة. في هذا الوقت قام القائد بممارسة الجنس على الطفلة، حسب الشكاية، وهو ما نتج عنه افتضاض بكارتها وحملها، حيث أنجب طفلا عبر عملية قيصرية.