توصلت جريدة تيزبريس بتقرير أنجزته لجنة متابعة ملف أحمد الفشات بفرع بلفاع حول موضوع المضايقات التي يتعرض لها " فشات" وهذا نص التقرير ننشره كما هو : ابتدأ الرفيق الفشات يتعرض لحملة ممنهجة من طرف المسيرين الحاليين لدار الطالب بلفاع و هم نفس المسيرين للمجلس الجماعي لبلفاع منذ الإنتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدت تغيير هذه الأغلبية لجلدها السياسي بعد الطرد الذي حصل للمستشارين الجماعيين الذين لم يلتزموا بقرار مقاطعة الإنتخابات، و قد كان الرفيق الفشات من نشطاء حملة المقاطعة ببلفاع الشيئ الذي لم تتقبله الأغلبية الجماعية المسيرة في نفس الوقت لدار الطالب ببلفاع فبدأت مسلسلها الإنتقامي الذي تميز بمنحى تصاعدي: 1- الضغط على النزلاء لتوقيع عرائض ضد الرفيق باعتباره كان مربيا و في علاقة مباشرة مع هؤلاء النزلاء، و هو الشيئ الذي فشل بفعل رفض النزلاء الخضوع لهذه الضغوط. 2- بعد إنطلاق الرفيق الفشات في تجربته الإعلامية مع موقع أطلس بريس الذي أصبح خطه التحريري يقلق المفسدين ببلفاع تحول المسؤولون عن تسيير الجماعة إلى سياسة الإحتواء فبدؤا في تقديم الإغراءات المادية و المهنية لتوجيه موقعه الإخباري صوب بوصلة الجماعة القروية و أغلبيتها الإتحادية و تحويله لبوق يسوق للفساد و يشرعنه، و هو ما رفضه الرفيق جملة و تفصيلا و اتصل بكاتبي فرع الحزب و حشدت ببلفاع لإخبارهم بهذه المحاولات التي وقفنا لها و فضحناها في لقاء تواصلي مشترك مع مناضلينا. 3- مباشرة بعد ذلك تعرض الرفيق الفشات لتغيير مهامه التربوية بهذه المؤسسة و ألحق بمهام انتقامية كمساعد للطباخ. 4- ثم انطلقت محاولات التهديد بتشويه سمعته و توريطه في ملفات قضائية للزج به في متابعات انتقامية و محاولة فبركة تهمة التحرش الجنسي ضده لولا أن الرئيس السابق لم تسمح له أخلاقه بمجاراتهم في هذا الموضوع فقدم استقالته و قد أخبر هذه اللجنة فيما بعد بأنه مستعد للشهادة في هذه المسألة لصالح الرفيق الفشات. 5- منذ شهر مارس 2013 تعرض الرفيق الفشات لحملة تجويع ممنهج حرم خلالها من راتبه الشهري لمدة وصلت لستة أشهر.. 6- و في الأخير و في بداية شهر دجنبر 2013 ارتأى هذا الأخطبوط المسير في نفس الوقت لجمعية دار الطالب بلفاع و للجماعة القروية الإسكات النهائي لهذا الصوت الإعلامي المناضل و عبره إرسال رسائل إبتزازية مشفرة لباقي مناضلي حشدت و الحزب الإشتراكي الموحد و باقي الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية الممانعة و الفعاليات الإعلامية المستقلة، و ذلك عبر طرده من العمل بعد أن أغلقوا في وجهه أبواب الدخول لمقر عمله لأزيد من أسبوع و منعوه بعد ذلك من التوقيع في سجل الحضور و زوروا محضرا مع مفوض قضائي يدعي فيه أنه سلم والدته إنذارا بالتغيب و هي مقيمة بمدينة أخرى للعلاج منذ مدة طويلة و لديها إثباتات و شهود على ذلك. 7- تم بعد ذلك كانت بداية معركة الكرامة التي يخوضها الرفيق في اعتصام مفتوح أمام جماعة بلفاع. سيتبعه إضراب عن الطعام خلال الأيام القليلة القادمة حسب ما أكده لنا الرفيق المعتصم. 8- تأسيس الجبهة المحلية للدفاع عن ضحايا الفساد و الريع بجماعة بلفاع المتكونة من مناضلي فروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالإقليم. 9- الأحد 15 دجنبر 2013 تنظيم قافلة تضامنية جهوية ناجحة لدعم الرفيق الفشات. 10- تنظيم خرجة احتجاجية لشباب حركة 20 فبراير الأحد 22 دجنبر 2013 ببلفاع تنطلق من أمام معتصم الكرامة. خلاصة تقرير اللجنة: الرفيق أحمد الفشات المناضل في حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية )عضو لجنتها المركزية) و الحزب الإشتراكي الموحد و مدير موقع أطلس بريس الإلكتروني تم طرده تعسفيا من عمله بدار الطالب بلفاع في إطار إملاءات سياسية من لوبي الأغلبية الإتحادية المسيرة للجماعة المحلية في محاولة فاشلة لتكميم أفواه المناضلين بالمنطقة. و أعضاء اللجنة بعد تجميعهم للمعطيات و التحقق من صحتها يحملون المسؤولية في هذا الطرد للجماعة القروية لبلفاع و السلطات المخزنية المتواطئة معها. - من إعداد لجنة متابعة ملف الرفيق الفشات بفرع بلفاع