في صباح يوم الإثنين 19 شتنبر 2011 انقلبت شاحنة على الطريق بين إداوسملال ومنطقة أفود وبالضبط على مستوى نيمرو دلحاج (عمالة تيزنيت)، وكانت الشاحنة قد أرسلها القائد السابق لإداكوكمار الذي تم تنقيله مؤخرا، وذلك حتى ينقل بواسطتها أغراضه الخاصة الموجودة بالمسكن الوظيفي بمركز جمعة إداوسملال، الشاحنة التي انقلبت كان على مثنها بالإضافة للسائق ومساعده، أخ زوجة القائد السابق، الذي كلف بمرافقة الشاحنة والأمتعة والأثاث من إداوسملال الى منطقة أيت أورير حيث يتواجد القائد السابق وعائلته... إنقلاب الشاحنة أدى إلى إصابة مساعد السائق بجروح وكسر، بينما كانت جروح السائق والراكب الثالث خفيفة، ومباشرة بعد الحادث هرعت سيارة الإسعاف لعين المكان بالإضافة لممثلي السلطة المحلية والدرك الملكي، وتم نقل الجرحى لمستشفى مدينة تيزنيت. وترجع أسباب الحادث الى السرعة المفرطة وحمولة الشاحنة. هذا الحادث أعاد الى الأذهان تلك الحادثة المروعة التي تعرض لها نفس القائد مباشرة بعد تعيينه بإداوسملال، حيث لم يمضي عام على تسلمه مقاليد قيادة إداكوكمار حتى هوت سيارته المهنية من جبال أفود الوعرة، ونجى حينها بأعجوبة وأصيب بكسور جد بليغة تطلب علاجه منها ما يناهز العامين، وهي الفترة التي بقيت فيها قيادة اداكومار بدون قايد، وبعد عودته واستئناف عمله أكمل مدة أربعة أعوام ونصف قبل أن يتم تنقيله مؤخرا في إطار عملية تنقيل واسعة لرجال السلطة ومسؤولي الإدارة الترابية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، ويبدو ان القايد السابق كما افتتح عهده بالمنطقة بحادثة سير اختتمه أيضا بحادثة سير، نتمنى من الله السلامة للجميع. عن موقع: سملالة.كوم