توصلت جريدة "تيزبريس" من بعض سكان منطقة أمراغ (قيادة أكلو- تيزنيت) بالمراسلة التالية: في كل رمضان و منذ ثلاث سنوات و ساكنة دوار المصلى (أمراغ) بجماعة إثنين أكلو-إقليمتيزنيت، يناقشون و يتداولون مشكل استمرار إمام مسجد المصلى السيد: " ك.الحسن "، الذي تسبب في مشاكل عديدة بالمسجد المذكور. لكن هذه السنة لها طعم خاص إذ تحايلت اللجنة المسيرة للمسجد وهرٌبت موعد تجديد العقدة "الفاتحة" مع هذا الإمام و لم تعلنه للعموم و لم تخبر به الساكنة لتمكنهم... للحضور و تداول الأمر و إبداء الرأي، و قررت أن تكون هذه العملية بعد صلاة العشاء ليوم الأحد 28 غشت 2011، و تسرب الخبر إلى الناس و تعبأت الساكنة وتمكن بعضهم من الحضور، غير أن الإمام المذكور سابق الزمان و عرض نفسه قبل الصلاة و بعد درسه المعتاد بين العشائين أمام الثلة القليلة الحاضرة في المسجد وقتها، والأغلبية الأخرى موجودة في بهو المسجد و بحضور القائد الإداري لقيادة أكلو. و عندما دخل هؤلاء إلى قاعة الصلاة لإبداء رأيهم منعوا من ذلك و احتد النقاش إلى أن أساء أحدهم إلى السيد القائد الإداري و أهانه أمام الحاضرين، كما عرف المقام الاشتباك بالأيدي بين أحد المصلين و رجال القوات المساعدة المرافقة للقائد الإداري. وبالتالي يكون إمام المسجد هو الذي تسبب بطريقة أو بأخرى في هذه الإهانة و الإساءة التي وقعت للقائد. و بعد أخذ و رد طمأن السيد القائد الحاضرين أن العملية لاغية، و يجب إعادتها بحضور مسؤولين من مندوبية الأوقاف و من قسم الشؤون الدينية بالعمالة. إذن هذه سابقة في تاريخ مساجد جماعة أكلو أن يهان القائد الإداري أمام الملأ بسبب تشبث الإمام بمنصبه ضدا على إرادة أغلبية الساكنة. والساكنة تنتظر من ينصفها من هذا العبث .....