إلى جانب جملة النقائص التي تعرفها تجزئة أملن تعيش ساكنة الجزء الشمالي المحاذي للخلاء مند أكثر من شهر في ظلام دامس بسبب سياسة الإقصاء والتهميش التي ينهجها المسئولون عن الانارة العمومية ضدا على ألساكنة . منذ ذلك الحين وساكنة التجزئة تعيش عزلة وسط ظلام حالك بسبب غياب الإنارة العمومية في ألشارع عدا بعض المصابيح المتفرقة هنا وهناك و التي تضيء فقط على بعض ا لمساكن . كما ان غياب الإنارة العمومية يمثل معضلة حقيقية للمواطنين الذين يحتاجون كثيرا لهذه الخدمة الحيوية في تنقلاتهم خاصة في هذا الشهور الشتوية الذي يطول ليلها ، ونظرا لما يعرفه أحياء التجزئة من تواجد أعداد كبيرة من الكلاب الضالة وانتشار واسع للثعابين والعقارب تشكل خطرا حقيقيا على حياة ا لساكنة، الشيء الذي يجعل منها هدفا سهلا لها. وبما أن غياب الإنارة العمومية يعني غياب الحماية والأمن للمواطنين ولممتلكاتهم، وبالتالي فإن تماطل المسئولين ولامبالاتهم وغياب تدخل المجلس ا لبلدي للإصلاح وصيانة الأعطاب المتواصلة للفوانيس يعد جرما في حق عموم الساكنة. وبناء على ماسبق، فإن ساكنة تجزئة أملن تناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لدى السلطات المسؤولة لصيانة وإصلاح هذا المرفق لفك العزلة وإعادة الاعتبار للمواطنين بهذه ا لتجزئة المنسية