تنتظر مجموعة من الأدوات الفلاحية التي تدخل ضمن سلسلة إنتاج الزيتون ، لحظة الإفراج عنها من طرف الفيديرالية الفلاحية بأولادجرار ، منذ تسلمها السنة الماضية بمنطقة تافراوت في إطار حصة من الأدوات والأجهزة الفلاحية خصصت للمنطقة ضمن البرنامج الوطني لمخطط المغرب الأخضر .وتتثمل تلك الأدوات فيم هو مفصل بوثيقة التسلم أسفله . وإلى حين تنفيذ قرار الإفراج ذلك الذي يئس من انتظاره ، يبقى فلاحو أولادجرار الذين لم يعلقوا كثيرا من آمالهم على تلك الحصة من الأدوات المحدودة العدد والعتاد ، يدبرون على عاداتهم الموروثة فلاحة الزيتون بالمنطقة بطرقهم التقليدية التي تتراجع بها إنتاجية الزيتون بالمنطقة موسما بعد موسم. وضع يفتح الباب للتساؤل من جديد عن جدية النوايا في إحداث الفيدرالية الفلاحية بأولادجرار ، وعن مصداقية أهدافها العامة في ظل غياب شبه مطلق لأعضاء بها قادرين على خلق المبادرات التي تكسر طوق الجمود الفلاحي بالمنطقة ، وتبلور بالمقابل نموذجا جمعويا رائدا، ليس في شكله الفدرالي المستجد ، وإنما في طريقة اشتغاله التي ظلت تنتج الاختلالات والاعتلالات التي تثخن يوما بعد يوم جسم المجتمع المدني بالمنطقة لسبب بسيط هو أن نخبة متهالكة من أبناء المنطقة ظلت ومازالت تتسلط على العمل الجمعوي والمدني بالمنطقة بجميع قطاعاته ، (المدرسي ، الفلاحي ، التنموي ، الاجتماعي، …).دون أن تخلق لنفسها دوائر التميز والاستثناء .أسماء تجدها تتدحرج في مكاتب عدد من الجمعيات وبصفات لا تقبل فيها بما دون النجوم التي تحصد لها التشريف ، وتضع بها اليد على الخيوط والتمفصلات التي تفرغ بها العمل الجمعوي من خصائصه المدنية التي تبقيه في استقلالية عن المجتمع السياسي ، لتصنع له بها المريدين الأوفياء لشيخ الاشتراكية الأفرانية الذين يسبحون بحمد الولاء والمباركة لسياسة التدبير بأولادجرار .