علمت جريدة التجديد من مصدر من داخل المجلس البلدي لأكادير بأن طارق القباج رئيس المجلس غادر أكادير إلى فرنسا وترك تفويضا مفتوحا بجميع الصلاحيات لنائبه الاول من الفريق الاشتراكي لتسيير شؤون الجماعة وذلك في انتظار حصوله على اعتذار رسمي من الجهات العليا التي تسببت في إقصائه من حفل الولاء بتطوان وكذا إصدار بيان تضامني من قيادة حزبه إلى ذلك وفي إطال التفاعل المصاحب لما بات يعرف بأكادير بقشية القباج أصدرفريق المعارضة بالمجلس ... بيانا رد فيه على تلويح طارق القباج بتقديم استقالته واصفا العملية بكونها لا تعدو إلا أن تكون استقالة إعلامية الهدف منها إثارة الانتباه إلى شخصية القباج كرئيس والتأثير على الرأي العام بمدينة اكاديراستعدادا للانتخابات المقبلة ويضيف البيان الذي حصلت التجديد على نسخة منه ما سماه التهميش الممنهج الذي يسلكه رئيس المجلس في التعاطي مع المشاكل البنيوية التي تعرفها المدينة حيث سبق لساكنة عدة أحياء أن قامت بوقفات احتجاجية أمام قصر البلدية بحضور المئات من السكان المطالبين برحيل الرئيس الذي كرس سياسة أكادير النافع وأكاديرغيرالنافع واعتبر الموقعون على البيان وهم الحسن بيجديكن عن فريق التجمع الوطني للأحرار وسعيد ضور عن الفريق الاستقلالي وحسن نشيط عن الحزب العمالي بأن مجموعة من المشاريع التي يتبجح بها الرئيس والتي كان يعترض عليها في السابق، ما كانت لترى النور لولا الإرادة الملكية وتضافر جهود عدة جهات متسائلين عن عدم إفصاح الرئيس عما أسماء بلوبيات العقار داعين إياه إلى تغيير ما سموه “سمفونية” الضغوطات الممارسة عليه بالكشف عن الجهات التي تمارس عليه هذه الضغوطات من جهة أخرى طالب بيان المعارضة وزارة الداخلية بالكشف عن نتائج تقارير لجان التفتيش التي زارت مؤخرا بلدية اكادير داعيا الوزارة نفسها إلى فتح تحقيق في الاستبداد الذي يسود قطاع الموارد البشرية في الجماعة الحضرية لأكادير والسياسة الانتقامية التي ينهجها رئيس المجلس في حق الأطر وكفاءات الجماعة التي لا تقاسمه نفس الانتماء،يذكر أن مكتب المجلس الجماعي المشكل من الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية لم يجتمع منذ انسحاب مستشاري العدالة والتنمية من أشغال دورة يوليوز ليبقى تسيير الجماعة بتفويض من الرئيس لنائبه الاول دون عقد اجتماعات المكتب المسير للجماعة.عبد الله القصطلني