لقيت طفلة في التاسعة من عمرها حتفها نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تعرضت للسعة عقرب بحي المسيرة بويزكان بإقليمكلميم. مصادر محلية أكدت أن الطفلة كانت تلعب رفقة زميلاتها في الشارع قبل أن تتعرض لوخز على مستوى يدها اكتشفت بعدها أنها لسعة عقرب. وهذا ونقلت الطفلة في حالة حرجة إلى المركز الإستشفائي الجهوي بمدينة كلميم من أجل تلقي الإسعافات لكن قوة السموم عجلت بوفاتها بعد ساعات. يذكر أن المنطقة عرفت قبل نحو شهرين حادثا مماثلا بعدما تعرض طفل يبلغ من العمر 10 سنوات للسعة عقرب في فراش النوم بجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد إقليمسيدي إفني، ليتم هو الآخر نقله على وجه السرعة إلى مدينة كلميم، لكنه بعد ساعات من الإنتظار فارق الحياة تحت تأثير السم. هذا واستنكرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية في اتصال هاتفي تعثر مشروع مستشفى بويزكارن الذي انطلقت فيه الأشغال منذ سنة 2007، وقدرت تكلفة إنجازه بحوالي 30 مليون درهم، كما أشارت ذات الفعاليات إلى أن المركز الصحي الوحيد المتواجد بالمنطقة يواجه اليوم عددا من الإكراهات من بينها الإكتظاظ وقلة الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية.