لا يزال سكان حي خارج باب أكلو بتيزنيت يشتكون من ضجيج وضرر العديد من الناقلات الكبيرة ( الصور) التي تفرغ مواد النضافة المكونة من المواد الكيماوية يوميا بالمستودعات الموجودة بالحي والتي سببت العديد من الاضرار للساكنة ولممتلكات الجماعة ( بالوعات المياه بالطريق ) وقد وجه السكان العديد من العرائض والملتمسات منذ سنة 2010 والتي تتضمن طلب العمل على إزالة الضرر الفادح الذي تعاني منه ساكنة الحي و الذي يكمن بمستودع تجاري للمواد الكيماوية ، حيث استعمل صاحبه أحد المنازل كمستودع لهذه المواد الخطيرة التي تطلق ... رائحة كريهة و مؤثرة على الصحة ، كالأنف و الجلد و البصر و هذا الخطر تظهر عواقبه علينا و على أبنائنا المصابين بالحساسية جراء التعرض لهذه الرائحة المسببة للأمراض السالفة الذكر و الذي يتابع بعضهم العلاج. زيادة على انتشار هذه الروائح المنبعثة من المستودع في كل أرجاء الحي و تصل أحيانا إلى المنازل و الغرف، مزكمة بذلك الأنوف. ومستودع كهذا مكانه هو حي تجاري أو صناعي و المفروض أن لا يكون بحي سكني بسبب الأخطار الناجمة عنه. علاوة على الإزعاج الذي تشكله وسائل النقل الضخمة التي تقوم بشحن السلع إذ تعكر صفو الهدوء بضجيجها و قد سبق أن تسببت هذه الشاحنات في تحطيم منافذ مجاري المياه بسبب عظم ثقلها . و أما من الناحية القانونية فهذا الشخص لا يملك أي ترخيص مما يجعلنا نتساءل عمن يتحمل المسؤولية في إغلاق هذا المستودع في إبان افتتاحه !!؟