استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين فرع أكادير ما سموه التصرفات اللامسؤولة للمكلفة بالتواصل بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونهجها سياسة الانتقاء والمحسوبية في الندوة الصحفية المنعقدة بأكادير إثر افتتاح المركب الرياضي الجديد لأكادير أدرار، واعتبروا ذلك إهانة وتحقيرا لهم، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع مع المرأة الحديدية كما وصفها البلاغ، شاجبين هذا النوع من السلوك ، وفيما يلي كلمات البلاغ : بلاغ استنكاري على إثر التصرفات اللامسؤولة التي بدرت من المسؤولة عن التواصل بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتجاه ممثلي وسائل الاعلام الرياضية من ممثلي الجرائد الوطنية بأكادير ومراسلي مجموعة من الصحف الوطنية ،الجهوية والالكترونية ، من خلال نهجها سياسة الانتقاء والمحسوبية في طرح الاسئلة خلال الندوات الصحافية التي تعقب كل مباراة برسم اللقاءات الافتتاحية للمركب الرياضي الجديد لاكادير ، خاصة طريقة استفزازها لممثلي وسائل الاعلام بمنح الأولوية للزملاء الاعلاميين القادمين من البيضاء والرباط ، بل أنها خلال الندوات الصحافية تتصرف وكأنها المرأة الحديدية بالجامعة وكأنها الآمرة والناهية في الندوات الصحفية تحدد عدد الأسئلة وتحدد اسماء الصحافيين الذين سيطرحونها علما أن مدربي الفرق المشاركة لم يشتكوا من ضيق الوقت أو شيء من هذا القبيل لتحدد الأسئلة في ثلاث أو أربع أو خمس متدخلين فقط. وأمام هذا التصرف اللامسؤول من قبل المسؤولة عن التواصل بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي كان من الواجب أن تكون النموذج في التواصل ، والذي تسبب في انسحاب مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والجهوية والالكترونية من الندوة الصحافية للناخب الوطني رشيد الطاوسي فان فرع اكادير للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يشجب ويندد بتصرفات المسؤولة عن التواصل بالجامعة، معتبرا ذلك نوعا من الاهانة والتحقير للزملاء الاعلاميين الذين تحملوا كل المشاق من أجل أداء رسالتهم المهنية على أحسن وجه ، مطالبا في ذات الوقت من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق في الموضوع ، والتعامل مع مختلف ممثلي وسائل الإعلام على قدم المساواة دون تفاضل أو محسوبية لضمان حقهم المشروع في تأدية الواجب المهني على أحسن وجه. التوقيع : الحسين العلالي نائب الكاتب العام لفرع اكادير للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين