طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإعادة النظر في المعايير الجديدة التي استندت عليها في اعتماد الصحفيين الرياضيين لتغطية مباريات المنتخبين الوطنيين الأول والأولمبي. ووصفت الرابطة في بلاغ لها، هذه المعايير بأنها «غامضة وغير مبنية على قواعد منصفة ومتجانسة، تأخذ بعين الاعتبار مكانة كل مكون من مكونات المشهد الصحافي الرياضي الوطني، من صحافة مكتوبة يومية، وأسبوعية، ومتخصصة، ومسموعة وسمعية بصرية، وتراعي حقوقها في النفاذ إلى قلب الأحداث الرياضية، وتغطيتها بشكل متوازن وسليم». كما طالب مكتب الرابطة، في بلاغه الصادر عقب الاجتماع الذي عقده مؤخرا بالدارالبيضاء، لتدارس جملة من القضايا التنظيمية والهيكلية المرتبطة بأنشطة الموسم الرياضي الجديد 2011-2012، ب»إعادة النظر في طريقة اشتغال اللجنة المكلفة بالإعلام داخل الجامعة، حتى تنهض بمهامها على أحسن وجه». وفي سياق متصل، «استنكر» المكتب التنفيذي للرابطة «مقاطعة» لاعبي المنتخب المغربي لكرة لقدم لممثلي وسائل الإعلام الوطنية، عقب نهاية مباراتهم ضد منتخب تنزانيا، وذلك بعدم توجههم إلى المنطقة المختلطة للرد على أسئلة الصحافيين. من جانب آخر، وقف أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة عند الأشواط التي قطعتها عملية «التنسيق والتعاون الجادة»، مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والتي تكللت مؤخرا بتوقيع بروتوكول تعاون بينهما مع عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم، يروم تنظيم ثلاثة أنشطة في كل موسم رياضي، تهم إقامة دورات تكوينية للصحافيين والمصورين الرياضيين وللمتخصصين في المجال السمعي البصري، يؤطرها أساتذة من ذوي الاختصاص، ولقاءات لتسليط الأضواء على قوانين لعبة كرة القدم والمقتضيات المتعلقة بقانون التحكيم، إلى جانب تنظيم ندوات فكرية وإشعاعية. وأشار البلاغ إلى أنه تم في هذا الإطار تشكيل لجنة ثلاثية منبثقة عن المكتب التنفيذي للرابطة تتولى بتنسيق مع لجنة مماثلة من الجمعية متابعة وتنفيذ مقتضيات بروتوكول التعاون مع عصبة الدارالبيضاء، تضم في عضويتها عبد اللطيف المتوكل ومحمد أجي وصلاح الدين محسن.