نظم عشرات من المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع إنزكان أيت ملول واكادير ومتضررون من الملف المعروف “بالنجاة”، نظموا وقفة احتجاجية رفعوا فيها شعارات تندد بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية التي وصفوها بالفاشلة لحكومة عباس الفاسي أمين عام حزب الاستقلال، كما دعوا في وقفتهم أمام مسرح الهواء الطلق باكادير مساء امس الاثنين بموازاة تنظيم مهرجان خطابي لحزب الاستقلال، دعوا كل المغاربة الأحرار إلى مقاطعة الاستفتاء... على الدستور الجديد لأنه لم يأت –في نظرهم- بجديد يذكر ودليلهم على ذلك سياسة ال”نعم” المفروضة على الجميع كمؤشر سلبي يؤكد عدم وجود إرادة سياسية حقيقية في التغيير. من جانب آخر، صرح مجموعة من العمال المستقدمين من ضيعات فلاحية بإقليم تارودانت للمهرجان ل”أكادير24′′ عن سخطهم على المهرجان الخطابي والذي نظمه حزب الميزان تأييدا للدستور، واستنكارهم لصرف أموال هائلة على مهرجانات كان الأولى معالجة الآفات الاجتماعية التي تعاني منها شغيلة القطاع الخاص ومنها القطاع الفلاحي، مؤكدين مقاطعتهم للاستفتاء. كما عبر احدهم أن سبب قدومه للمهرجان هو طلب سكن -يراعي كرامته- من الوزير احجيرة الذي طلب منه كتابة طلب لمصالح وزارة الإسكان المركزية في هروب للأمام كما فُهِم، ما حدا بي –يضيف المتحدث- بعزمي التصويت بمقاطعة الاستفتاء. وكان حزب الاستقلال قد نظم مساء أمس الاثنين 27 يونيو 2011، بمسرح الهواء الطلق مهرجانا خطابيا في إطار حملته الداعية للتصويت “بنعم” إلى جانب أحزاب الأغلبية الحكومية. وقد حضر المهرجان جماهير غفيرة والتي كان اغلب رواده من عمال وعاملات الضيعات الفلاحية بإقليم تارودانت لعلي قيوح برلماني وأب عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بالجهة عبد الصمد قيوح ، المهرجان حضره أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى جانب الأمين العام عباس الفاسي، بالإضافة إلى قياديين في نقابة الاتحاد العام للشغالين التابعة لنفس الحزب. وقد اعتز عباس الفاسي في كلمة له على استجابة مشروع الوثيقة الدستورية المطروحة للاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل –اعتز- بكون الوثيقة شملت اغلب المقترحات التي قدمها حزبه للجنة تحيين الدستور، مؤكدا على الصيرورة الإصلاحية الجادة التي يعيش في ظلها المغرب. من جانبه وصف حميد شباط عن النقابة الاستقلالية نشطاء حركة 20 فبراير “بالنفاق السياسي” وعدم مسايرة التوجهات الإصلاحية الحثيثة التي انتهجتها المملكة، داعيا الحاضرين الذي قدر عددهم بحوالي 3000 شخص بالتصويت بنعم لصالح الدستور المقبل. وفي موضوع ذي صلة، تعتزم هيآت سياسية ونقابية وجمعوية تنظيم مسيرة يوم الخميس المقبل انطلاقا من ساحة الأمل، بإيعاز من السلطة حسب ما صرحت به مصادر حزبية مسؤولة لاكادير24، فيما رفضت -حسب نفس المصادر- أحزاب أخرى المشاركة فيها والامتثال لأوامر الولاية مفضلة انتهاج أساليب تعبوية جدية ومسؤولة بدل سياسة البهرجة التي تزيد من حنق ورفض المواطنين المشاركة في الاستفتاء المرتقب فاتح يوليوز المقبل. اكادير انفو