أعلنت شبيبة العدالة والتنمية في بلاغ لها توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه، أنها ستصوت ب"نعم" للدستور الجديد وستناضل من أجل تنزيله وحمايته وتحقيق أهدافه ومقاصده، ومن أجل ما قال عنه البلاغ تأويلٍ ديمقراطي لمضامينه، وستناضل من أجل مكانة قوية للشباب تعكس قوته ومكانته وطموحاته وآماله. واعتبر بلاغ شبيبة حزب بنكيران أن تصويتها ب"نعم" على الدستور سيكون الخطوة الأولى فيما قال عنه مسيرة نضالية لن تتوقف حتى تحقيق مغرب العدالة والكرامة... والحرية والديمقراطية. كما جاء في البلاغ المذكور إن قرار شبيبة العدالة والتنمية التي يقودها مصطفى بابا، جاء انسجاما مع التوجهات السياسية لحزبها، وانطلاقا من قناعاتها "المبنية على التدرج والتفاعل الإيجابي والنظر إلى الغد بعين الأمل". من جهته نفى الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مصطفى بابا ما نسبه أحد المواقع الإلكترونية لهيئته بأنها دعت إلى مقاطعة الاستفتاء حول الدستور. وقال في تصريح لهسبريس "سبق أن أصدرنا بلاغا للرأي العام نوضح فيه موقفنا من الدستور وقد قررنا التصويت بنعم لمجموعة من الاعتبارات ذكرناها في نفس البلاغ" مؤكدا أن من يقف وراء البيان المذكور هم جهات عجزت عن إقناع الشارع المغربي بالتصويت ضد الدستور فلجأت إلى اختلاق الأكاذيب واستعمال الأساليب الدنيئة، واستغلال رصيد وصورة هيئات لها وزنها من أجل تمرير مواقفهم واعتبر أن الأمر ينم عن جبن وضعف هذه الجهات. كما أدان بابا إقدام ذات الموقع على نشر المادة دون تبين، واستغرب أن يقدم الموقع على الاستناد على بيان غير موقع دون أن يتأكد من صحته، وهو ما من شأنه مزيدا من الضرب في مصداقية الصحافة حسب المتحدث. هذا وجاء بلاغ شبيبة العدالة والتنمية الداعي إلى التصويت بالإيجاب على دستور 2011 لينفي ما ورد في مقال نُشر يوم الأربعاء 22 يونيو على أحد المواقع الإليكترونية الإخبارية، ينسب فيه لشباب حزب العدالة والتنمية وشباب حركة التوحيد والإصلاح رفضهم لمشروع الدستور وتوجيههما الدعوة لمقاطعة الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم فاتح يوليوز المقبل.