طالبت حركة “باراكا” الجهات المسئولة بتحمل كامل مسؤولياتها في ما ستؤول إليه الأوضاع من جراء تبذير أموال الفقراء والأرامل والمساكين في المهرجانات/الفضائح، وخصت بالذكر مهرجان “تيميتار” الذي وصفته بالمهرجان الفضيحة الذي يهدف –في نظرها- الى إلهاء مقصود للشعب عن قضاياه الأساسية والمصيرية بأمور تافهة.حركة باراكا التي تعتبر جزء من حركة 20 فبراير، دعت الدولة المغربية للتعقل والتعجيل في الاستجابة لمطالب الحراك الاجتماعي العادلة والمشروعة، مثمنة تراجعها -أي الدولة – في مسيرات 5 يونيو عن المقاربة الأمنية المهينة للكرامة، مطالبة في ذات السياق بحماية حق التظاهر السلمي والإفراج الفوري عن كل سجناء الحركة وكل المعتقلين السياسيين. جاء ذلك في بيان صادر عن حركة باراكا باكادير، توصلت اكادير24 بنسخة منه، ذات البيان الذي أكدت فيه الحركة عن مواقفها الثابت في تثمين المسار السلمي للحراك الشعبي في المطالبة بإصلاحات تردع أئمة الفساد والاستبداد ومن يدور في فلكهم من نخب حاكمة فاسدة وظالمة وغير مسؤولة، عبرت فيه الحركة نفسها عن إدانتها الشديدة للأسلوب الهمجي لقوات المخزن التي سعت إلى التعنيف والتنكيل بالمتظاهرين الحضاريين مما أسفر عن كسور ورضوض، بمختلف المدن، وسقوط الشهيد كمال العماري بمدينة اسفي، مما ينذر بردة حقوقية ويعطي مؤشرات سلبية لمفاهيم الحرية والديموقراطية والعدالة في الدستور القادم. ذات الحركة الشبابية أكدت مساهمتها في إنجاح فعاليات “أسبوع الشهداء” يوم الجمعة/الأحد 10/12 يونيو 2011، والمشاركة في اليوم الدراسي لحركة 20 فبراير ليوم السبت 11 يونيو 2011، قررت أيضا تنظيم لقاء تشاوري محلي لفائدة مناضلي الحركة يوم الأحد 12 يونيو 2011. جدير ذكره، أن الحركة التي عبرت عن تضامنها اللامشروط مع الصحافي المعتقل رشيد نيني الذي حكم عليه بالسجن لسنة مع أدائه غرامة مالية محددة في ألف درهم، عقدت جمعا عاما ثالثا لتنسيقية بأكادير خصص لمدارسة وتقييم مسار عملها النضالي كأحد مكونات 20 فبراير وترسيخها لوعي التغيير واسترجاع المواطن ثقته بنفسه كفاعل حيوي وفتح الملفات الكبرى لنقاش شعبي جماهيري. منقول عن Agadir24.info