يتواصل شد الحبل بين الأطر الصحية التابعة لشبكة المؤسسات الصحية بتزنيت و رئيس هذه الشبكة التابعة لمندوبية وزارة الصحة، حيث لا يبدو أن الطرفين قريبان من وقف التوتر والإضرابات التي تخيم على هذا المرفق العمومي الموكول له تنزيل الورش الملكي للنهوض بالقطاع الصحي بالإقليم . مصادر نقابية تحدثت إليها جريدة "تيزبريس" أكدت أن الأطر الصحية التابعة للشبكة بالإقليم، وجّهت شكاية و تظلم لكل من المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المندوب الإقليمي للوزارة،لفتح تحقيق في ما وصفته ب"اختلالات تسيير الشبكة". و ممّا سجّلته شكاية اطر الشبكة،"تسلط وترهيب رئيس هذه الشبكة على الأطر الصحية، سواء من خلال التسيير اليومي الاجتماعات التنسيقية أو الزيارات الميدانية للمراكز الصحية مما يؤثر على مردودية الأطر الصحية"، علاوة على "عدم إجراء تقييم مؤشرات البرامج الصحية لسنة 2023 والمصادقة على برامج عمل سنة 2024 على الصعيدين الإقليمي والدوائر الصحية، لحدود شهر أبريل الجاري" . و من بين الاختلالات كذلك التي تشوب تدبير هذا المرفق الصحي، بحسب التظلم ذاته ، "التستر و الغياب المتكرر دون مبرر لاحدى الموظفات بهذه المرفق" و " غياب التنسيق والتواصل ما بين شبكة المؤسسات الصحية والمصالح التابعة لها"،مع "عدم المساواة بين الأطر الصحية فيما يخص الرخص الادارية والاستثنائية". و بحسب الاطر الصحية للشبكة،"فتسيير هذه المصلحة وإعطاء التعليمات يكون عن طريق رسائل الواتساب"،في ظل "غياب التأطير والمواكبة لمنشطي البرامج الصحية من طرف الطبيب الرئيس". و استنكرت الشكاية،"فتح مناصب للحركة بشبكة المؤسسات الصحية" دون" استشارة منشطي البرامج الصحية بخصوص المناصب المفتوحة"، ودون "اعتبار أقدمية وكثرة البرامج الصحية المتكفل بها من طرف منشطي البرامج الصحية " ودون كذلك " اجراء حركة انتقالية داخلية بين منشطي البرامج الصحية قبل اعلان المناصب المفتوحة".