قرر أعضاء منتمون إلى كل من فرع تزنيت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، واللجنة الشعبية لمتابعة الوضع الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، الدخول في اعتصام أمام مكتب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة؛ "تنديدا بتقديمه شكاية ضد أحد أعضاء اللجنة الشعبية، وللمطالبة بتحسين الخدمات الصحية بالمرفق الصحي". عمر الحمري، عن اللجنة الشعبية لمتابعة الوضع الصحي بمستشفى تزنيت، أورد في تصريح لهسبريس: "الشكل الاحتجاجي جاء للتنديد بالخطوة التي أقدم عليها المندوب الإقليمي، والمتمثلة في تقديمه شكاية كيدية ضدي؛ وذلك ليغطي على الاختلالات في التدبير للقطاع، ومن أجل إسكات الأصوات الحرة بعد كشفنا عدة اختلالات في تسيير قطاع الصحة بالإقليم". وأضاف عمر الحمري أن "كلا من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات واللجنة الشعبية سبق أن أصدرتا بيانات تنديدية، وسطرتا برنامجا نضاليا من أجل سحب الشكاية الكيدية، والعمل على تحسين الوضع الصحي للمستشفى الإقليمي لتزنيت"، وزاد: "كما خضنا عدة معارك نضالية، وأجرينا عدة حوارات مع كل المتدخلين، وأدلينا بالعديد من المقترحات لتحسين هذا الوضع، إلا أننا تفاجأنا مؤخرا برفع شكايات كيدية ضد مواطنين، لا لسبب إلا لأنهم فضحوا المستور، وطالبوا بحقهم في الصحة". وكانت المصالح الأمنية بتزنيت استدعت الناشط عمر الحمري، ليتم الاستماع إليه بخصوص شكاية رفعها ضده مندوب الصحة بتزنيت، على خلفية بثه شريطا على مواقع التواصل الاجتماعي، صوره داخل المركز الصحي المستوى الأول عبد الله الشفشاوني، وتضمن انتقادات حول طول انتظار المواطنين من أجل الاستفادة من خدماته الصحية؛ فضلا عن غياب المرافق الصحية به.