اسدل الستار على فعاليات ملتقى سوس الدولي للفيلم والثقافة الامازيغية يوم الاحد 15 ماي،في نسخته الرابعة التي عرفت حضور هائل للفنانين والجمهور العاشق للفن السابع،وشاركت خلال هذه الدورة مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، من مختلف ربوع المملكة ،وأكد مدير الملتقى نور الدين العلوي أن الملتقى أسفر على بيان ختامي قدمنه للمركز الوطني... السينمائي والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،وقوبل البيان بالرد على إستعداهم للدعم الأفلام الأمازيغية،الذي أصبح ينافس الأفلام الوطنية والدولية،وكذا رفعنا ضرورة الأرشفة للأعمال السينمائية الأمازيغية وهذا طلب للمكتبة الوطنية لجمع شمل تاريخ الفيلم الأمازيغي،فتجربة عقدين من الزمن ،بالإضافة إلى مسألة التعامل مع الفنان الأمازيغي كباقي فناني الوطن الحبيب.وقد عاش المشاركون في هذا الملتقى رفقة أساتذة مختصين في مجال السينما والسيناريو ورشات تعنى بتقنيات كتابة السيناريو ومائدة مستديرة حول الثقافة الأمازيغية بالمغرب أية آفاق. وقد عرف الملتقى تكريم وجهين باريزن في المشهد السينمائي الأمازيغي ويتعلق الامر بالفنان الكبير والسيناريست المقتدر الحسين بردواز،والفنانة الكبيرة والمقتدرة محبوبة الجماهير فاطمة بوشان التي إعتبرت التكريم في هذا الملتقى شرف وفرح كبير أمام هذا الجمهورالذي يعتبر أكبر جائزة وفي منطقة أنتمي إليها.وأشكر المنظمين وأتمنى التوفيق وطول العمر للمهرجان. وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى مر في أجواء رائعة ولمدة ثلاثة أيام عرضت فيه أزيد من أربعة أفلام طويلة وتسعة أفلام قصيرة،وأكدت الجماهير الحاضرة عن فرحها،وأن الملتقى مر في المستوى بالقارنة مع الدورات الأولى،والنسخة الرابعة عرفت إقبال على السينما الأمزيغية والفنانين الأمازيغ وأتمنى مسيرة موفقة للملتقى كما صرحت خديجة إحدى المشاركات في الملتقى. وقد حظي الملتقى باهتمام ثلة من الفعاليات الإجتماعية والسياسية والفنية بالمنطقة ،لكن يبقى غياب الدعم والمساندة ناقوس خطر ينذر بأن الملتقى قد يتوقف إذا لم تتوفر له الإمكانيات، ويتجند الغيورين على الحفاظ على هذا المكتسب الذي يعتبر إضافة نوعية في المشهد الثقافي والفني السوسي. عبدالجليل الشاهيض