أسدل الستار على فعاليات ا لدورة الخامسة للمهرجان الوطني للفيلم الامازيغي الذي احتضنه قصر المؤتمرات بمدينة ورزازات في الفترة الممتدة مابين 13و18دجنبر2010تحت إشراف الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي الحفل الختامي الذي سبقته ندوة حول تطوير الفيلم الامازيغي عبر الاعلام من تاطير مجموعة من الاعلاميين والتي فتحت نقاشا عميقا حول دور الاعلام بكل تجلياته في التاثير والدفع بالفن السابع نحو التطوير وكذا خلق قنوات للتواصل التي تتيح المجال لمشاهدة اكبر للفيلم الامازيغي وتوجيهه .وفي الجلسة المسائية لاختتام المهرجان تم تكريم احد نجوم الانتاجات الامازيغية ويتعلق الأمر بالممثل " محمد جامو" الذي راكم تجربة فنية ومميزة وسجل حضورا قويا في جل الأفلام الامازيغية منذ التسعينيات كما ضل وفيا في تجسيده لشخصية اليهودي حتى اصبح يعرف لدى الجمهور الامازيغي باسم"موشي "كما كرم المهرجان الراحل الناقذ السينمائي نور الدين كشطي الذي كان ايصا وفيا لحضور دورات الفيلم الوطني الامازيغي وبفاعلية اكبر ؛.وقد عرفت الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم الامازيغي حصد فيلم "زرايفا"لاكبر عدد من جوائز المهرجان حيث توج كاحسن فيلم ضمن مسابقة الافلام الطويلة وجائزة الاخراج كذلك لمخرج الفيلم عبد العزيز اوسايح فيلم زرايفا الذي يستعرض بعض الاساطير الامازيغية في قالب كوميدي يجمع ثلة من خيرة الممثليين الامازيغين كعبد اللطيف عاطف؛الحسين بردواز امبارك العطاش؛وابراهيم حماتة .فيما عادت جائزة مسابقة الفيلم القصير لفيم "imaging "لمخرجه عبد العزيز المالا والذي يحكي قصة شاب اصيب بالاحباط بعدما اكتشف اصابته بمرض قاتل ليجد في النهاية ان الامر ليس سوى كابوس مزعج ؛نفس المسابقة نوهت بفيلمين قصيرين الاول لمخرجه محمد امين العمراوي بعنوان "اورارخ تامان ربحار" والثاني "تاتفاحت تازكاغت لمراد خلو, وعن احسن دور رجالي لهذه الدورة فقد كانت جائزته مناصفة بين كل من مبارك العطاش عن دوره في الفيلمين "ايخف ايفيلي" و"زرايفا" والممثل الامازيغي محمد اوراغ عن دوره في فيلم "تيشكا" وبتالقها في فيلم "اقاند انستيهل حسن" استطاعت الممثلة فاطمة بوشان ان تحضى بجائزة احسن دور نسائي لهذه الدورة ؛وعن التميز الذي خلقته الدورة الخامسة باستحداثها لمسابقة السيناريو فقد عرفت تتويج السيناريست محمد تكا عن سيناريو فيلم "اجارفن" . و رغم الفنية التي تميزت بها الأفلام المتبارية وعمقها الواقعي وطابعها الاجتماعي الا أن جوانب أخرى تغيب عن بعض الانتاجات ولم تلامسها في الفيلم الطويل كانعدام البعدين الخيالي والتخيلي لا من حيث كتابة السيناريو ولامن حيث العملية الإخراجية مما يجعل الفيلم الامازيغي منحصرا دون مجال أوسع لخدمة القضية الامازيغية والسينمائية.وباطفاء الشمعة الخامسة لمهرجان الفيلم الوطني الامازيغي سيضل جمهور مدينة ورزازات ينتظر هذا الملتقى السنوي بشغف كبير وستبقى جهود المحتضنين والمنظمين مستمرة للحفاظ علي تنظيمه بارض مدينة ورزازات السينمائية رغم الايادي الخفية التي حاولت وتحاول تغيير وجهته.